مع قدوم شهر رمضان سيصبح النجم محمد أبوتريكة، لاعب النادى الأهلى ومنتخب مصر، فى أيدى عدد كبير من أطفال مصر والعالم الإسلامى، يلهون به ويطوحونه يمينا ويسارا، بعد أن أغرقت الصين السوق بفانوس، عبارة عن جسم وشكل اللاعب وهو يرتدى ملابس النادى الأهلى، ومكتوب عليه «أبوتريكة رقم 22» وفى يده اليمنى علم مصر، وأمامه كرة.
وبتشغيل الفانوس الجديد تنطلق أغنية «أبوتريكة يا فنان إلعب كمان وكمان.. إلعب وهات إجوان وقلوبنا تدعيلك»، وهى أغنية شهيرة عن اللاعب، للمطرب سوار الحسن، ومن كلمات إبراهيم الحلوجى، وألحان شريف حمدان، ثم يدفع أبوتريكة الكرة بقدمه اليمنى، بينما تلف يداه فى شكل دائرى.
وعلمت «المصرى اليوم» أن بعض المقربين لأبوتريكة أبلغوه بأمر الفانوس واقترحوا عليه مقاضاة الشركة أو المنتجين والمستوردين للفانوس، بسبب عدم حصولهم على موافقة منه باستغلال اسمه، فأجرت الجريدة اتصالاً باللاعب، وهو فى نيجيريا، بعد مشاركته فى مباراة الأهلى وهارتلاند، التى انتهت بالتعادل، وقال إنه شعر بسعادة كبيرة عندما علم بأمر الفانوس.
وبرر أبوتريكة سعادته بقوله: «يكفى أن يرتبط اسمى بمناسبة دينية، وأن أكون سبباً فى إدخال المرح إلى قلوب الأطفال»، وأضاف: «ذلك يعنى أننى أعيش فى أذهان وقلوب ووجدان الشعب المصرى، ولكنى أنصح مستخدمى الفانوس بألا يلهيهم عن ذكر الله والعبادة».
وأكد أبوتريكة رفضه مقاضاة أى منتج أو مستورد للفانوس، قائلا إنه «يراعى أكل العيش»، مضيفاً أنه لا يبحث فى مثل هذه الأمور عن أى عائد مادى، وأنه يكفيه أن يكون مصدر السعادة للمسلمين فى شهر رمضان أعظم المناسبات الدينية.
