قال عبدالله رشاد، أحد المصريين المحتجزين في السودان، إن «تفاصيل حادثة القبض علينا هو أننا كنا مسافرين في ثلاثة مراكب للصيد، وكنا متوجهين إلى إريتريا، وفوجئنا بوجود لانش على حدود المياه الإقليمية للسودان وضرب علينا نار لكي نتوقف، فتوقفنا وطلبنا منه أن يفتشنا، ليتأكد أنه لا يوجد معنا أي شيء مخالف، ويتركنا نمضي في طريقنا».
وأضاف من داخل السجن السوداني، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور»، مساء الخميس، أن «المتواجدين في اللانش قاموا بإسكاتنا، وأخذوا 4 من الصيادين وقاموا بضربهم ضربًا مبرحًا، وبعدها قالوا لنا أن نذهب معهم للاطلاع على أوراقنا، وأكدوا أنها إذا كانت سليمة فسيتركونا في الصباح، وهذا الصبح لم يأت منذ السابع من الشهر الجاري».
واستطرد: «القاضي السوداني حكم علينا بشهر سجن لدخولنا إلى المياه الإقليمية السودانية، وشرحنا له أننا دخلنا السودان تحت تهديد السلاح، ولكنه لم يسمعنا وحكم على كل واحد من الصيادين بغرامة تقدر بـ5 آلاف جنيه سوداني، وقال لنا أن نستأنف الحكم إذا أردنا».