x

أمنيون: «انفجار كفرالشيخ» ارتفاع لموجة الإرهاب.. و«يد الدولة» ضعيفة

الخميس 16-04-2015 14:04 | كتب: مصطفى مخلوف |
انهيار طلاب الكلية الحربية عقب انفجار كفر الشيخ انهيار طلاب الكلية الحربية عقب انفجار كفر الشيخ تصوير : اخبار

قال خبراء أمنيون إن الحادث الإرهابي الذي وقع في كفرالشيخ، أمس، وأسفر عن استشهاد طالبين من الكلية الحربية، وإصابة آخرين، يمثل ارتفاعًا في موجة الإرهاب، واستمرارًا لمسلسل الاستهدفات، وذلك لأنه لا يقاوم مقاومة حقيقية.

وأكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق، أن قبضة الدولة مؤخرًا «ضعيفة»، رغم تفويض أكثر من 30 مليون مصرى للرئيس السيسى بمواجهة الإرهاب إلا أن ذلك لم يسفر عن شيء، مشيرًا إلى أن إجراءات التقاضي بطيئة، ولم يصدر حتى الآن أحكام بالإعدام على المتهمين في قضايا الإرهاب، كما أن العمليات في سيناء تسير من غير تعليمات.

وحول «حادث استهداف طلاب الكلية الحربية»، أكد أنه هناك قصورا في تأمينهم سواء من الكلية الحربية، أو من الداخلية، مضيفًا: «أقل حس أمني يقول إن الطلاب مستهدفون، والتحقيقات ستظهر من المسؤول تحديدًا عن ذلك القصور».

وأوضح أن طلاب كلية الشرطة أصبحوا يخرجون من الكلية بالزى الملكي، ويدخلون به، بعد أن كان ارتداء البدلة شرفًا، بسبب ضعف الدولة في مواجهة الإرهاب، وخشية الطلاب على أنفسهم، مطالبًا القضاء بالانتهاء سريعا من أحكام الإعدام التي تخص المتهمين بالإرهاب، بعد تأثير أفعالهم على مناخ الاستثمار والسياحة في مصر، وآخرها حادث كفر الشيخ، وحادث تفجير أبراج مدينة الإنتاج الإعلامى.

من جانبه، قال العميد محمود قطرى، خبير أمنى، وضابط شرطة سابق، إن هناك خطأ جسيما تتحمله قيادات القوات المسلحة والداخلية، فالإرهاب لا يقاوم مقاومة حقيقية، فتتسع دائرته أكثر من المتوقع، وأصبح استهداف الجميع مباحًا بسبب عدم المقاومة الجدية للإرهاب.

وأرجع سبب وقوع الحادث إلى غياب دور الأمن الوقائى، الذي يمنع الجريمة، مشيرًا أن إلى ثقافة منع الجريمة غير قائمة في مصر، ولا يوجد أي توجيهات لاتخاذ الإجراءات الاحترازية، لمنع وقوع الحادث، ملقيًا بالمسؤولية على وزارة الداخلية والقوات المسلحة، مشيرًا إلى أن هناك حالة من «الارتخاء والكسل، وعدم الجدية والإهمال»، حسب وصفه.

وأكد أنه كان لا بد من تأمين الطلاب وعدم تركهم عرضة للإرهاب الغاشم، وإجراء عمليات تمشيط قبل تجمعهم من خلال أجهزة الفحص أو الكلاب البوليسية المدربة.

من جانبه، وصف اللواء طارق عبود، الخبير الأمني، الحادث الإرهابي بالعمل الجبان، الذي قام به تنظيم خسيس، معتبرًا ذلك مسلسلا متصلا ببعضه. وقال اللواء نبيل فؤاد، الخبير الأمنى، إنه يجب على وزارة الداخلية توسيع دائرة الاشتباهات لتقليل عدد العمليات الإرهابية، مؤكدًا أن تلك العمليات ستأخذ وقتها إلى أن يحدث شيء يجعل من يقف وراء تلك العمليات يتوقف، أو أن يتم احتواؤهم بشكل أو بآخر، حسب قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية