قالت الدكتورة بثينة عبدالله كشك، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالجيزة، إن الجهات الأمنية هي صاحبة قرار حرق الكتب التابعة لمدارس جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضافت «كشك» لـ«المصري اليوم» إن المديرية أقدمت على حرق الكتب بعد أن خاطبت الجهات الأمنية، حيث كلفت الأخيرة بتشكيل لجنة لإعدام الكتب.
وتابعت قائلة إن هذه الكتب محرفة وتعادي الدولة، مؤكدة عدم ندمها على التخلص من الكتب بهذه الطريقة، معتبرة أنها ليست كتبا معبرة عن الإسلام أو التراث، وأنها كانت حريصة ألا يطلع أحد عليها أو تقع في يد طفل أو مراهق يتأثر بالأفكار الإرهابية التي تحويها وتكون سببا في «غسيل مخه»، على حد قولها.
كانت إحدى مدارس الهرم شهدت واقعة حرق نحو 75 كتابًا بالمدارس التابعة للجماعة في الجيزة، والتي خضعت مؤخرا لإشراف وزارة التربية والتعليم، ما أثار موجة من الانتقادات، ودعا الدكتور محب الرافعي، وزير التعليم، إلى إحالة عدد من المسؤولين عن الواقعة إلى التحقيق.