قال محمد عبدالمقصود، وكيل وزارة الشباب والرياضة، أحد شهود العيان على حادث تفجير قنبلة استاد كفر الشيخ، إنه كان في مكتبه بالاستاد وقت الحادث، وسمع انفجارًا مدويًا، فخرج مسرعًا إلى مكان الحادث بالقرب من حمام السباحة على بعد 800 متر من مكتبه، ووجد أشلاء تتطاير في المكان.
أخبار متعلقة
وأضاف أنه فوجئ بنصف جثة لأحد الضحايا تتطاير في الهواء لتستقر بجوار حمام السباحة بالقرب من الصالة المغطاة، بسبب «قوة الانفجار».
واستطرد: «ما ذنب هؤلاء الشباب الأبرياء حتى يتم الفتك بهم بهذه الطريقة، وما ذنب المصريين لنسمع يوميا عن تلك الحوادث الإرهابية هنا وهناك وعن الانفجارات في أبراج الكهرباء وغيرها».
وقال: «من المعروف أن طلاب الكلية الحربية يتجمعون بعد قضاء إجازاتهم، وأثناء عودتهم لكليتهم يتجمعون بالنادى الرياضى بكفر الشيخ، ينتظرون أتوبيسا خاصا بهم ينقلهم لكليتهم، ويبدو أن أحد الإرهابيين أعد ذلك العمل الإرهابى بعد أن تعرف على ذلك، وزرع لهم قنبلة في هذا المكان».
وطالب وكيل وزارة الشباب بسرعة التعرف على الجناة ومعاقبتهم بلا رحمة، لأنهم لم يرحموا أولادنا الأبرياء، مضيفا أن المواطنين هرعوا لموقع الحادث بالمئات وقام رجال المباحث بمحاصرة الموقع وتمشيطه للتعرف على الجناة.
