أثارت زيارة أجراها الفنان أحمد ماهر وحنان شوقي ووفاء الحكيم، لمقابر «قوات الحشد الشعبي» الشيعية بالعراق، جدلًا واسعًا.
وقال «ماهر» في تصريحات للتليفزيون العراقي، «أنا في حالة سيئة جدا، كيف يتم فصل رأس الشباب، وظلمتهم داعش الإرهابية، وربنا يبارك في الحشد الشعبي».
وأضاف: «القضية إبادة شعوب، فالقضية ليست دولة ولكنها تدمير حضارة بأكملها، فإن لم نستفِق فهي النهاية».
قوات الحشد الشعبي نشأت بعد فتوى للمرجع الشيعي علي السيستاني بالجهاد لتحرير العراق من «داعش»، ويتكون الحشد الشعبي من ميليشيات شيعية كانت موجودة سابقا مثل فيلق بدر وعصائب الحق وسرايا السلام، وانضم إليها آلاف من المتطوعين الشيعة.
وطالب ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت بالتحقيق في الواقعة، وقال ناصر رضوان، مؤسس الائتلاف، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «الممثلون المصريون أحمد ماهر وحنان شوقي ووفاء الحكيم يتقاضون ثمن عمالتهم للشيعة في غياب أجهزة الدولة».
وطالب عدد من مستخدمي الشبكات الاجتماعية بتقديم بلاغ للنائب العام، وقال إبراهيم أبوحمزة: «لازم تتقدموا ببلاغ للنائب العام لكشف حقيقة الواقعة».