دخل إضراب عمال شركة غاز مصر، الأربعاء، يومه الثاني على التوالي، للمطالبة بتعديل جدول الترقيات للمستوي الثاني، للحاصلين على مؤهل متوسط، وهو ما أدي لتأخر الترقيات لثماني سنوات، وتوسيع الفرق بين المستوى الأول والثاني، وذلك بعد أن فشلت المفاوضات مع ممثلي الحكومة في تحقيق مطالب العمال، فيما أكدت عدد من القيادات العمالية، انقطاع الاتصال بقيادات الإضراب على مستوى الجمهورية.
وأعرب الاتحاد المصري للعاملين في البترول، الذي يضم عدد من النقابات المستقلة للعاملين في القطاع، عن تضامنه مع مطالب العمال بشركة غاز مصر، للمطالبة بالمساواة بين لائحة نظام العاملين بالشركة ولوائح الشركات الأخري بقطاع البترول.
وطالب الاتحاد، في بيان له، بعقد لقاء عاجل مع وزير البترول مع قيادات النقابات المستقلة بالشركة، لمناقشة مطالب العمال، بتوحيد لائحة العاملين بالقطاع، مشيرًا إلى أن هذا المطلب، أحد أهم المطالب الأساسية التي يطالب بها الاتحاد، وتؤكد عليها النقابات المستقلة بشركة غاز مصر وشركات «تاون جاس، وصيانكو، وبترومنت، وبتروتريد»، وغيرهم من أعضاء الاتحاد.
وأشار الاتحاد إلى أن النقابات المستقلة بقطاع البترول، هي ممثل فعلي وحقيقي لأعضائها، مطالبًا بعدم اتخاذ إدارات شركات القطاع أي مواقف متعنتة مع هذه النقابات المستقلة وممثليها، وهو ما يخالف قانون النقابات العمالية «٣٥ لسنة ١٩٧٦» ويخالف مواد الدستور، التي حصنت النقابات بالمادة ٧٦.