قالت إندونيسيا، الأربعاء، إنها سوف تستدعي سفير المملكة العربية السعودية لديها بسبب إعدام خادمة إندونيسية، قائلة إنها «لم يتم إخطارها مسبقا بالإعدام».
وتم إعدام ستي زينب، وهي مواطنة إندونيسية أدينت، في 1999، بقتل امرأة سعودية، في المدينة المنورة، الثلاثاء، بحسب ما ذكرته صحيفة «سعودي جازيت».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، آرمانثا ناصر: «أرسلنا مذكرة احتجاج إلى الحكومة السعودية وسنستدعي السفير السعودي لإيضاح سبب عدم إخطار الحكومة الإندونيسية بالإعدام».
وتقول الحكومة الإندونيسية إنها منعت إعدام أكثر من 170 من مواطنيها ممن صدرت بحقهم أحكام إعدام في السعودية في الأعوام الأخيرة.
وتم تأجيل إعدام زينب حتى بلوغ أبناء الضحية من العمر ما يكفي لتحديد ما إذا كانوا يرغبون في الصفح عنها من عدمه.
وطلبت أسرة الضحية أن يتم تنفيذ حكم الإعدام، حسب ما نقلته صحيفة «سعودي جازيت»، عن بيان لوزارة الداخلية.
وما زالت إندونيسيا تطبق عقوبة الإعدام، وأعدمت البلاد خمسة أجانب وإندونيسيا على خلفية جرائم تهريب مخدرات، في 2015، وتعتزم إعدام 10 آخرين.