x

«زي النهارده».. إعدام خالد الإسلامبولي 15 إبريل 1982

الأربعاء 15-04-2015 00:44 | كتب: ماهر حسن |
صورة أرشيفية لخالد الإسلامبولي، قاتل الرئيس المصري الراحل أنور السادات.
صورة أرشيفية لخالد الإسلامبولي، قاتل الرئيس المصري الراحل أنور السادات. تصوير : other

في محافظة المنيا، وفي 1958، ولد خالد أحمد شوقى الإسلامبولى قاتل الرئيس محمد أنور السادات في حادث المنصة أثناء الاحتفال بعيد ٦ أكتوبر ١٩٨١، وكان «الإسلامبولى» برتبة ملازم أول ولم يكن عضواً في أي من الجماعات الإسلامية المسلحة، وكان هو المنفذ الأساسى لعملية اغتيال «السادات» بالاشتراك مع عبود الزمر ومحمد عبدالسلام فرج.

وتمت عملية الاغتيال في أربعين ثانية، وقام بها أربعة أشخاص، هم الإسلامبولى، وعبدالحميد عبدالسلام، وعطا طايل، وحسين عباس وكان السادات يتصدرالمنصة مع كبار المدعوين وإذا بالإسلامبولى وأعوانه يترجلون من سيارةعسكرية ويفتحون النارعلى الحضور بالمنصة فأردوا «السادات» قتيلاً، كما قُتل عدد من الحضور والشخصيات الرسمية، بينما أصيب آخرون، بينهم وزير الدفاع في ذلك الوقت المشيرعبدالحليم أبوغزالة.

وشارك الإسلامبولى في ذلك لأسباب ذكر بعضها، ومن بينها أن «السادات» أهان العلماء في آخر خطبة ووصفهم بأنهم «مرميين في السجن زى الكلاب»، ومن الأسباب الأخرى زيارة «السادات» لإسرائيل وتوقيعه معاهدة السلام، التي رأى فيها الإسلاميون تفريطاً وخيانة للقضية الفلسطينية والأرض المصرية المحتلة.

وتم الحكم بإعدام خالد الإسلامبولى وتم الإعلان عن إعدامه «زي النهارده» في ١٥ إبريل ١٩٨٢، لكن عملية تنفيذ حكم الإعدام مازال يكتنفها الغموض، وهو غموض دفع كثيرين للتشكيك في تنفيذها، ولعل ما أثار الشكوك أيضا أن أسرة خالد الإسلامبولى لم تتسلم جثمانه إلى الآن.

ويقول الدكتوركمال الهلباوي، إن هذه الواقعة مازال يكتنفها بعض الغموض ومازال بها بعض الجوانب المعتمةوتحتاج بحثا عن الحقيقةوالمنوط بالبحث عن بعض التفاصيل الغائبة والغائمة هي الأجهزةالمعنية بهذا الأمروهذا الاختصاص مع تعدد الروايات والاجتهادات والادعاءات مما أحدث لبسا عند الناس ولذلك يتعين إغلاق الباب هذا الباب حيث تجددت بعد التفاصيل التي ذكرتها السيدة رقية السادات في إحدي الفضائيات عن أن مقتل السادات كان مدبرا لأن الناس تسأل لماذا جاء مقتله مع بداية استعراض سلاح الطيران وتعطل سيارة قبل السيارة التي كانت تقل قاتلي السادات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية