قيادات حزبية: تفجيرات «الإنتاج الإعلامي» لن تؤثر على دعم الإعلام للدولة

قال عدد من قيادات الأحزاب إن تزايد العمليات الإرهابية مؤخرا، وتفجير برجى الكهرباء المغذيين لمدينة الإنتاج الإعلامى دليل على أن جماعة الإخوان تلفظ أنفاسها الأخيرة، وتسعى إلى تصدير صورة إلى الخارج بأن مصر غير مستقرة، لإفساد ما يتم من تنمية واستقرار على أرض الواقع، وأوضح المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، أن الجماعة شعرت بتحسن من الجانب الدولى والعربى فأرادت، من باب الكيد والغل، أن تضرب استقرار الوطن.

وانتقد نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، ما سماه «التهاون الأمنى» فى التعامل مع الإرهابيين الذين نجحوا فى توصيل رسالة للعالم بأنه يستطيع تسديد ضربات فى أى وقت وفى أى مكان، على حد قوله، وأضاف زكى، لـ«المصرى اليوم»، أن ما تعرضت له مدينة الإنتاج الإعلامى لا ينفصل عن الحوادث التى تعرضت لها مدينة العريش وسيناء، مما يستوجب تطورا فى المعالجة الأمنية واستحداث وسائل جديدة للإرهاب وتطورا فى المعدات والمتابعة وأجهزة جمع المعلومات، لافتا إلى أن الأجهزة المعنية تحتاج وسائل هجومية وليست دفاعية.

وقال محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، إن العمليات الإرهابية المتكررة تؤكد أنه لا مجال للتعامل أو المصالحة مع جماعة الإخوان «الباغية الضالة المنحرفة»، وشدد على ضرورة عدم تكرار هذه العبارة التى تمثل لغوا وعدم احترام للعقل، على حد تعبيره.

وأدان أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، التفجيرات التى وقعت بمحيط مدينة الإنتاج الإعلامى، وقال الحزب فى بيان أصدره، أمس، إن تلك التفجيرات تهدف إلى التأثير على الإعلام الذى ينحاز إلى الدولة المدنية فى مواجهة الإرهاب، مؤكدا أن الإعلام لن تؤثر عليه مثل تلك المحاولات وسيستمر فى دعم الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسى للمضى قدما نحو بناء الدولة ووضعها فى المكانة التى تليق بها.