قررت نقابة الأطباء إحالة الدكتور أحمد على مؤنس، عضو لجنة جهاز علاج فيروس سى والإيدز، المعروف إعلاميًا باسم (جهاز الكفتة)، إلى التحقيق، أمام لجنة آداب المهنة، بتهمة «الترويج لجهاز يستهدف خداع الشعب». كانت «المصرى اليوم» انفردت، يوم 3 إبريل الجارى، بنشر خبر استبعاد مؤنس من تحقيقات النقابة، والاكتفاء بالتحقيق معه فى شكوى الدكتور محمد فتوح، عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة، ما أثار ردود فعل غاضبة، فى الوسط الطبى.
أخبار متعلقة
وحصلت الصحيفة على خطاب رسمى موجه من النقابة إلى محكمة مستأنف القاهرة، بتاريخ 9 إبريل الجارى، يتضمن إحالة مؤنس و5 أطباء آخرين إلى التحقيق أمام لجنة التأديب، بتهمة الترويج لجهاز الكفتة.
وأفاد الخطاب بإحالة الطبيب أحمد على مؤنس إلى لجنة آدب المهنة بالنقابة، بشأن الشكوى المقدمة ضده، بتاريخ 1 /7 /2014، من خلال ملف التحقيق رقم 380 لسنة 2014.
وورد بالخطاب: «نفيد سيادتكم بإحالة 5 أطباء آخرين، فى التحقيقات التى تجريها النقابة، بشأن الشكوى الخاصة بجهاز الكشف عن الأمراض الفيروسية، بتاريخ 23/2 /2015، بالإضافة إلى الدكتور أحمد على مؤنس، المحال سابقاً، بملف التحقيق رقم 80 لسنة 2015، علماً بأن التحقيقات مازالت مستمرة مع الأطباء المحالين».
