فصلت مدرسة بولاية واشنطن الأمريكية، الإثنين، 143 طالبًا لا يحملون ما يثبت أنهم تلقوا التطعيمات اللازمة أثناء فترة الدراسة، في أول واقعة من نوعها تشهدها الولاية، ويرجع سببها إلى انتشار مرض الحصبة، في الآونة الأخيرة.
واتخذت المدرسة هذا القرار بعد إصابة أكثر من 150 شخصا بالحصبة في شتى أرجاء الولايات المتحدة علاوة على مرض السعال الديكي في شرق الولاية.
وقال المتحدث باسم منطقة سبوكين بالولاية، كيفن موريسون: «سيظل الطلبة خارج الدراسة لحين مراعاة اللوائح»، وأضاف أن منطقته هي الأولى بالولاية التي تتخذ مثل هذا القرار.
وتلزم جميع الولايات تقريبًا الطلبة بضرورة التطعيم ضد أمراض منها الغدة النكافية والحصبة الألمانية والتيتانوس وشلل الأطفال لكن اللوائح الخاصة بتطعيم الطلبة تمنح استثناءات لأسباب طبية منها ضعف جهاز المناعة.
ويقول المؤتمر القومي للمجالس التشريعية للولايات إن جميع الولايات أيضا تمنح اعفاءات من التطعيم لأسباب دينية وأيضا أسباب فلسفية.
وقال موريسون إن الآباء الراغبين في استثناء أبنائهم من التطعيم لأسباب فلسفية أو دينية أو طبية بولاية واشنطن، التي شهدت وباء للحصبة في الآونة الأخيرة، عليهم باستخراج اعفاء موقع من إدارة المنطقة.
وفي فبراير شباط الماضي بدأ المسؤولون في إبلاغ أولياء الأمور بأن أبناءهم بحاجة إما للتطعيم أو الاعفاء منه وأقامت سلسلة من العيادات في المنطقة لكن هذه الجهود تعقدت بسبب نقل الطلبة من المدارس أو لاستخدام أساليب قديمة في حفظ السجلات.