استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، التي تنظر القضية المعروفة إعلاميا بـ«خلية الظواهري»، إلى رمضان محمد، أحد شهود النفي، الذي قال إنه يعمل مدرس، وجاء للشهادة مع المتهم شريف عوض نزه.
وقال الشاهد: إنه «والد زوجة المتهم، وأنه يوم إلقاء القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية كان المتهم يساعده في بعض الأعمال المنزلية بمنزله، وفؤجىء بدخول القوات عليهم، وطلبهم تفتيش منزله بحثا عن السلاح، ولم يجدوا شىء، وطالب الدفاع من الشاهد ذكر عنوان منزله تفصيلا للمحكمة».
كما استمعت المحكمة للشاهد أحمد فتحى داود، جزار، الذي قرر أنه جار حما المتهم، شريف عوض نزه، قائلا: «يوم إلقاء القبض على المتهم سمع حدوث شد أجزاء أسلحة آلية وضوضاء، وعقب خروجي لمشاهدة ما يحدث، رأيت المتهم وهو بالملابس الداخلية ومعصوب العينين وقوات الشرطة تحيط بالمنزل».
كانت التحقيقات في القضية، باشرتها نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار تامر فرجاني، المحامي العام الأول للنيابة، وفريق من محققي النيابة بإشراف المستشار خالد ضياء، المحامي العام بالنيابة، وتم في ختام التحقيقات عرضها على النائب العام، المستشار هشام بركات، الذي أصدر قراره بإحالة القضية لمحكمة الجنايات مطلع شهر أبريل الماضي.