عقد قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، ورشة عمل حول الإدارة المائية المستدامة ببحيرة قارون ومنخفض الريان، بمشاركة محافظة الفيوم ووزارتي الموارد المائية والري والزراعة وجامعة الفيوم، ومجموعة من المراكز البحثية المتخصصة ولفيف من خبراء البيئة والموارد المائية، وبدعم من مشروعي تعزيز أنظمة الإدارة والتمويل للمحميات الطبيعية، ومشروع دعم المحميات الطبيعية بمصر.
وتناولت الورشة دراسة المقترح المقدم من قطاع حماية الطبيعة والخاص بسبل حل مشكلات وتنمية منخفضي الفيوم والريان، والتي تتركز في زيادة معدل الملوحة بما ينعكس على الإنتاجية السمكية للبحيرة.
وتهدف الدراسة إلى خفض نسبة الملوحة داخل بحيرة قارون، بما يساعد على انتعاش التنوع البيولوجي بها وضخ فائض المياه من البحيرة إلى منخفض جديد بما يسمح بإنشاء بحيرة جديدة ويفتح آفاقا جديدًا للاستثمار في مجالات الثروة السمكية واستخراج الأملاح والأنشطة السياحية والزراعة، ويقلل من الأحمال البيئية على البحيرة ويحل من مشكلة تآكل الأراضي المجاورة لها.
كما تهدف الورشة إلى وضع استراتيجية موحدة بين قطاعات الدولة المختلفة والجهات المعنية لكيفية الاستخدام الأمثل والإدارة المستدامة لبحيرة قارون ومنخفض الريان.
وخلال الورشة ناقش الخبراء الوضع الحالي لبحيرة قارون والمشكلات التي تواجهها وخطة تنميتها ورؤية وزارة البيئة للنهوض بها، وكذلك حالة الري والموارد المائية بمنخفض الفيوم ووادي الريان والأوضاع الزراعية في المحافظة وخطتي وزارة الزراعة والموارد المائية والري لمعالجة المشكلات الخاصة بالري والصرف الزراعي.