شيع حزب الله اللبناني، أمس، الاثنين، عبد الملك الشامي، الذي يوصف بأنه «الزعيم الروحي»، للحوثيين حيث تم دفنه قرب ضريح القائد العسكري البارز للحزب، عماد مغنية، في الضاحية الجنوبية لبيروت، ذات الغالبية الشيعية معقل حزب الله.
واعتبرت صحيفة «النهار»، اللبنانية أن هذا التطور اتخذ دلالات رمزية حيث يعبر عن الإمعان في ربط لبنان بالأزمة اليمنية.
وذكرت الصحيفة أن دفن الشامي جرى وسط تعتيم إعلامي من جانب الحزب، وأن الشامي كان نقل من اليمن غلى أحد المستشفيات في طهران بعد إصابته في انفجار مسجد في اليمن، وتوفي في إيران ثم نقل إلى لبنان حيث دفن أمس، الاثنين، في الضاحية.