دخلت الشركة القابضة للسياحة والسينما، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، في مفاوضات مع وزارة الثقافة، لنقل إدارة 15 دور سينما ومراكز إنتاج تتضمن 4 ستوديوهات هي «مصر والأهرام والجلاء ومدينة السينما»، من القابضة إلى الوزارة.
أخبار متعلقة
قالت ميرفت حطبة، رئيس الشركة القابضة، إن هذه الأصول تديرها الشركة القابضة لصالح «الثقافة»، وليست مملوكة لها، بل تؤول ملكيتها للمجلس الأعلى للثقافة، وتتكبد خسائر بسبب تراجع الإقبال على دور السينما بشكل ملحوظ.
وأضافت في تصريح لـ «المصري اليوم»، الإثنين، أن هناك مناقشات تجرى حاليا مع وزارة الثقافة لنقل إدارة هذه الأصول، وهو ما يحتاج إلى تأسيس وزارة الثقافة لشركة قابضة تؤول لها مهمة الإدارة.
وتابعت:«المناقشات لم تنته حتى الآن، وتكتفي الشركة فقط بالاتفاق على إجراءات نقل الإدارة لوزارة الثقافة، خاصة أن هناك استوديوهات مطروحة للإيجار ويديرها مستأجرون».
وأكدت «حطبة»، أن شركة مصر للصوت والضوء تابعة للشركة القابضة للسياحة والسينما، وهي التي تدير أصول السينما لصالح المجلس الأعلى للثقافة.
كان عدد من السينمائيين، قد أعد مذكرة لرئيس الوزراء بشأن تفعيل القرار الصادر من 1993 بنقل الشركات المملوكة للوزارات إلى قطاع الأعمال وبالفعل تم نقل كل الشركات باستثناء السينما.
وقال مصدر مسؤول بقطاع الأعمال العام، إن عقدا وقعته الحكومة، مع شركة «الصوت والضوء»، دون أن تكتمل بنوده، لنقل أصول السينما إلى الشركة، والتي تصل قيمتها التقديرية إلى مليار دولار.
