علق الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، على تصريحات الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، التي اتهم فيها قائمة «في حب مصر»، التي كان يعدها بأنها تضم بقايا الحزب الوطني، وأن الأجهزة الأمنية تجمع معلومات عن المرشحين، قائلا: إنها «كلام مستغرب، ولن أرد عليه، ومن يرد أن يدَّعى شيئاً فليأتِ ويقف أمامي ويتكلم».
وأضاف «الجنزوري»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، الإثنين، «اللي عاوز يقول حاجة يقولها، واللي عاوز يكتب يكتب، لن أتحدث مع شخص يدعى كلاماً على شخصي، الناس كلها عارفة بعض كويس، وتستطيع التمييز، وهناك أشخاص آخرون يستطيعون الحديث في هذا الموضوع».
وتابع: «إذا كان لدى شخص كلام، مكاني معروف للجميع، وبابي مفتوح، يأتي ويتحدث معي، وأنا سأرد عليه، أما الحديث إلى وسائل الإعلام، وكتابة التصريحات والبيانات للجرايد، والحديث في الفضائيات، والمواجهة والرد من خلالها، هذا شىء أرفضه تماماً».
وشدد «الجنزوري» على أنه حاول إحداث توافق بين جميع القوى السياسية والحزبية، وبناء تحالف وطني يجمع كافة أطياف المجتمع، إلا أنه واجه صعوبات بالغة لن يتحدث عنها مطلقاً، مضيفاً، «أتحدث في الوقت المناسب، وعندما أريد، وليس عندما يريد الآخرون».
واختتم «الجنزوري» حديثه، قائلاً: «أستهدف من تحركاتي الصالح العام، ولا أتكلم سوى فيما يفيد البلد، وليس لدىَّ وقت للدخول في مواجهات مع أشخاص عبر وسائل الإعلام، والجميع يعلم عني ذلك».