قررت سلطات العاصمة الليبية، الإثنين، تشديد الإجراءات الأمنية في المدينة غداة هجومين استهدفا سفارتي كوريا الجنوبية والمغرب وتبناهما تنظيم «داعش»- حسبما أفاد عضو في المؤتمر الوطني العام ومسؤول أمني.
وقال محمود عبدالعزيز، عضو المؤتمر، الذي يعتبر الذراع التشريعية للحكومة في طرابلس، إن «هناك قرارا بتشديد الإجراءات الأمنية والضرب بيد من حديد على معاقل الإرهاب وكل من يحاول المساس بأمن واستقرار العاصمة»، وأضاف أن «اللجان المكلفة بالدفاع والأمن في اجتماع مستمر».
وأوضح مسؤول أمني في طرابلس رفض الكشف عن اسمه، إن الإجراءات الأمنية الجديدة تشمل «زيادة الحواجز الأمنية في العاصمة»، مشيرا إلى أن «اجتماعات تعقد حاليا في هذا الخصوص لاتخاذ الخطوات المناسبة».
ويأتي القرار بتشديد الإجراءات الأمنية في طرابلس التي تديرها حكومة لا يعترف بها المجتمع الدولي بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت اسم «فجر ليبيا» عقب هجومين استهدفا سفارتي كوريا الجنوبية والمغرب.