قال وزير الداخلية الإيراني، عبدالرضا رحماني فاضل، الاثنين، إنَّ بلاده «على استعداد لضبط الأمن داخل الحدود الباكستانية، المحاذية لولايتي سيستان وبلوشستان، بعد إعلان باكستان صراحة أنها لا تستطيع ضبط الأمن في بعض المناطق» وذلك في تعليقه على الهجمات المسلحة على المناطق الحدودية مع باكستان.
وأضاف رحماني فاضل، في مؤتمر صحفي بطهران، أنَ وفداً من المسؤولين الإيرانيين سيتجه، الاثنين، إلى إسلام أباد، لطرح هذه المسألة على المسؤولين الباكستانيين.
وتابع: «الإرهاب أثر بشكل سلبي على كافة دول المنطقة كالعراق وسوريا وأفغانستان وباكستان واليمن أخيرا»، قائلاً «أولئك الذين كانوا يدعمون الإرهاب بالخفاء ويؤمنون له الدعم اللوجستي والسلاح والمال، أظهروا أنفسهم في اليمن ونزلوا إلى ساحة الحرب».
كان 8 عناصر من حرس الحدود الإيراني، لقوا مصرعهم في اشتباكات مع مجموعة مسلحة، بولاية سيستان وبلوشستان، في 8 إبريل الجاري، وتبنت الهجوم فيما بعد منظمة «جيش العدل» التي كانت تحمل سابقًا اسم «جند الله»، والتي تنشط في البلاد، منذ 2003، بدعوى الدفاع عن حقوق السنة، حيث استبدلت المنظمة اسمها بعد إعدام زعيمها «عبدالملك ريجي»، في 2010، من قبل السلطات.