وصل وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي، صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، إلى باكستان، في وقت متأخر مساء الأحد، بعد يومين من رفض البرلمان الباكستاني طلباً سعودياً بإرسال دعم من أجل تدخل المملكة العسكري في اليمن.
تأتي الزيارة عقب زيارة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، لإسلام أباد، الأسبوع الماضي، والتي حث فيها باكستان على دعم الحوار في اليمن بدلا من إرسال قوات.
وقال آل الشيخ، للصحفيين في المطار، إن «علاقات البلدين قوية، والقرار، الذي أصدره برلمان باكستان هو شأن داخلي باكستاني».
وأضاف: «أولا لا بد أن نؤكد أن المملكة العربية السعودية، وجمهورية باكستان الإسلامية هما بلد واحد وعلاقاتهما من تأسيس المملكة ومنذ تأسيس دولة باكستان وهي علاقة قوية ومتميزة ومستقرة، ودائما من حسن إلى أحسن وتعاون في جميع المجالات وعبر جميع الأصعدة».
وتابع: «هذه شؤون خاصة بباكستان، ولكننا دائما نطمع في أن يكون باكستان مع المملكة العربية السعودية في كل الظروف، وفي جميع الأحوال مع المملكة العربية السعودية لأن السعودية هي بلد الحرمين الشريفين وباكستان هي ثاني أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، وما بيننا وبين باكستان هو في القمة دائما».