رصدت «المصري اليوم» آثار الدمار الذي خلفه انفجار قسم ثالث العريش، والذي أسفر عن استشهاد 6 من أفراد القسم ومدني، وإصابة العشرات.
انتشرت في محيط الانفجار بقايا ملابس وأمتعة وأشلاء تم تجمعيها بواسطة سيارات الإسعاف، وتم نقلها إلى مستشفى العريش العسكري.
وكشف أحد شهود العيان تفاصيل جديدة عن عملية الاستهداف، وقالت «سمعنا إطلاق نار كثيف، وبعد دقائق شاهدنا سيارة بيضاء نصف نقل تحمل أثاث منزل، وتحاول اقتحام الحواجز والمتاريس المحيطة بالقسم، واستمرت السيارة في السير رغم محاولات أفراد القسم إيقافها، وانفجرت أمام بوابة القسم، وتناثرت
الشظايا والأشلاء، وبعد دقائق وصلت قوات الجيش وسيارات الإسعاف، وقام أهالي الحي بإسعاف عدد كبير من المدنيين والعسكريين»، حسب قوله.
وأضاف: «كانت سيارة أخرى وعليها أشخاص ملثمون يقومون بتصوير عملية الاقتحام من فوقها، ولم تكن هناك أي مدرعات أمام بوابة القسم».
وأكد مصدر أمني أن «واجهة السيارة المفخخة مصفحة حتى لا تتم إصابة سائقها، ما تسبب في تأخير استهدافها من قبل العناصر التي تؤمن القسم».