طالب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بمحاكمة الخونة والعملاء والإرهابيين الذين يستهدفون المواطنين الآمنين المسالمين أو المنشآت العامة أو رجال الجيش والشرطة بالتفجير والعمليات الإرهابية بتهمة الخيانة العظمى، لمواجهة الإرهاب الغاشم في سيناء، والدفاع عن أمننا القومي وأمن أمتنا العربية في باب المندب وغيره من ربوع الوطن العربي، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وأوضح «جمعة» في بيان له، الاثنين، أنه في الوقت الذي يستدعي الالتفاف حول قواتنا المسلحة والاصطفاف الوطني في مواجهة تحديات الداخل والخارج، يخرج هؤلاء الإرهابيون الذين لا يؤمنون لا بدين ولا بوطن بهذه العمليات الإجرامية لصالح أعداء الأمة، ممن يجندون هؤلاء الإرهابيين ويمولونهم لتحقيق أغراضهم ومطامعهم، والعمل على إضعاف أمتنا العربية وكسر إرادتها.
وحذر «جمعة» من أنه بما أن مصر هي القلب النابض لهذه الأمة، فإنها الهدف الرئيسى لأعدائها، ولكن الله عز وجل سيحمي مصر وأهلها من كل سوء، وسيرد كيد الخائنين والمعتدين في نحورهم.