التقى سامح شكري، وزير الخارجية، صباح الإثنين، بوزير خارجية مالطا، جورج فيلا، وذلك خلال تواجد الوزير في برشلونة للمشاركة في أعمال الاجتماع الوزاري لمراجعة سياسة الجوار بين الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط، والتي ستبدأ في وقت لاحق اليوم.
أخبار متعلقة
وتناول الوزيران خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتشاور المشترك في ظل الروابط التاريخية بينهما.
وقال السفير بدر عبدالعاطي، متحدث الخارجية، إن اللقاء بين الوزيرين ركّز على الأوضاع في ليبيا في ضوء تأثيرها المباشر على الأوضاع الأمنية في البلدين في ظل التقارب الجغرافي مع ليبيا، كما تم التشاور حول التطورات السياسية والأمنية الراهنة في ليبيا، وجهود المبعوث الأممي في دفع الحل السياسي للأمام وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وجدد «شكري» دعم مصر للحكومة الشرعية في طبرق ومساندتها في حربها ضد الإرهاب.
وأضاف «عبدالعاطي» أن اللقاء تناول التعاون القائم بين جامعة الدول العربية ومالطا، وأهمية الحفاظ على هذا التعاون وتعزيزه.
وقدم «شكري» التقدير لمالطا على مواقفها الداعمة لمصر داخل الاتحاد الأوروبي بما يعكس حقيقة التطورات السياسية والاقتصادية، وعدم تطبيق سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان.
وأكد وزير خارجية مالطا أهمية الاستماع إلى رؤى الدول العربية وعدم فرض أفكار مسبقة عليها.
وأشار «عبدالعاطي» إلى أن اللقاء بين الوزيرين تناول أيضًا تطورات القضية الفلسطينية، والجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، وتحميل إسرائيل مسؤولياتها بصفتها قوة احتلال، وتنفيذ تعهدات الأطراف المانحة بإعادة إعمار غزة، والعمل على استئناف مفاوضات السلام وفقاً لمرجعياتها الدولية المتفق عليها بما يقود إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني.
