x

اختتام فعاليات مهرجان مراكش للشعر بمشاركة 11 دولة

الإثنين 13-04-2015 11:41 | كتب: أ.ش.أ |
مهرجان مراكش الدولي للشعر بالمغرب مهرجان مراكش الدولي للشعر بالمغرب تصوير : آخرون

اختتم مهرجان مراكش الدولي للشعر بالمغرب فعالياته التي استمرت ثلاثة أيام بجلسة نقدية عنونت بـ«الإبداع والهوية»، تلاها لقاء شعري ثالث، وتكريم الشعراء والمبدعين والنقاد المشاركين من 11 دولة.

شارك في الجلسة التي ترأسها الشاعر الفلسطيني وليد الكيلاني وأداره الشاعر المغربي سعيد تكراوي، كل من الباحثين والمبدعين عبدالعزيز الحويدق، الحسين آيت مبارك، سعيد العوادي، عبدالكبير المناوي، عبدالرحمن الربيعي، حيث تلمسوا ملامح متعددة من تجربة الشاعرة المغربية مليكة العاصمي، المحتفى بها في دورة هذا المهرجان.

وبدورها ألقت مليكة العاصمي كلمة شكر وتحية للحضور والباحثين، وتحدث الشاعر وليد الكيلاني عن تجربتها قبل أن يهدي إليها درعًا ويقدم لها شهادة تقدير.

ولمس المتحدثون بعض التقنيات البلاغية والفنية في تجربة العاصمي، منها الروح النضالية والثورية الناعمة، والفائض الدلالي الغني، والكشف عن المسكوت عنه، والتفاصيل المشهدية المفعمة باليومي والعابر، والحوارية المنتجة، والنزعة السردية، والمزج بين الهمين الخاص والعام في لغة شعرية منفتحة دالة رامزة.

وكانت الأمسية الشعرية الثالثة والأخيرة، بمشاركة شعراء المهرجان من 11 دولة، ومنهم: حسين حبش (سوريا)، وليد الكيلاني، أنس فايز أبورحمة، مايا أبوالحيات (فلسطين)، إسماعيل زويريق، سعيد تگراوي، دليلة حياوي، مليكة العاصمي (المغرب)، كلوديو بوزاني، جوزيني نابوليتانو، إيريني فالوني (إيطاليا)، ميشيل أوجستين (ألمانيا)، ماريا شواو كونتينهو (البرتغال)، يولاندا دوك فيدال (شيلي)، شريف الشافعي، سارة علام (مصر)، عائشة الحطاب (الأردن)، وغيرهم.

وقامت إدارة المهرجان بتسليم المشاركين من الشعراء والنقاد والباحثين دروعًا وشهادات تقدير وأوسمة، لجهودهم في دعم وإنجاح المهرجان.

وألقى مدير المهرجان سعيد تكراوي كلمة قال فيها إن الشعر كان حاضرًا بامتياز في مراكش بلد الجمال والصفاء حيث توحد الشعراء على كلمة الإبداع، وزرعوا ورودا ستظل تزهر في تربة مراكش الخصبة، مشيرًا إلى نجاح جمعية مهرجان مراكش الدولي للشعر في القيام بدروها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية