تسببت مقترحات من أحزاب هندوسية متطرفة بمنع المسيحيين والمسيحيين من الإنجاب عن طريق إخضاعهم لعمليات تفقدهم الخصوبة، أو إلغاء صوت المسلمين في الانتخابات في حالة من الرفض العام بين هاتين الطائفتين، على الرغم من أن عددهما بالملايين إلا أنهما تدخلان تحت بند الأقليات.
وقال نائب رئيس حزب «هندو ماهاسابا» القومي، سادهفي ديفا ثاكور في تصريحات نقلتها وكالة «بي تي أي» المحلية، الأحد، إن «الجالية المسلمة والمسيحية يزداد عددها يوميا، للتحكم في هذا يجب على الحكومة فرض حالة من الطوارىء، وإجبارهم على الخضوع لعمليات تفقدهم خصوبتهم».
من جانبه، صرح المتحدث بإسم أبرشية دلهي، سافاريثو شينكار، أن هذا الحزب ينسي أن «الهند دولة ديمقراطية وأن مثل هذا الفكر لا يوجد له مكان هنا».
وأضاف المتحدث «يجب دراسة الإحصائيات لأنه من الممكن أن يكون عدد المسلمين في البلاد في تزايد، ولكن هذا لا ينطبق على المسيحيين، فوفقا لأخر الأرقام فإن أعدادهم في تراجع».
وقال الباحث في الشؤون الدينية الهندية، سودهير كاكار «هذه المقترحات الحمقاء تعود لتنظيمات سياسية ليس لها أهمية أو مصداقية تسعى لإحداث حالة من الجدل غير الضروري».