كشفت مصادر مطلعة داخل حزب المؤتمر، عن وصول الخلافات داخل حزب المؤتمر إلى مرحلة تهدد بتقسيم الحزب، أو حدوث موجة من الاستقالات الجماعية.
أخبار متعلقة
وقالت المصادر إن «الخلافات جاءت إثر الأزمة الأخيرة التي شهدها الحزب بين عمر المختار صميدة، رئيس الحزب، واللواء أمين راضي، أمين عام الحزب من جهة، والدكتور صلاح حسب الله، والمهندس معتز محمود، نائبي رئيس الحزب من جهة أخرى، بسبب خلافات حول إدارة الحزب وآلية اتخاذ القرار».
وأضاف: «بدأت الخلافات بقرار دخول الحزب في تحالف الوفد المصري، وفشله في تشكيل قائمة انتخابية، وبعدها توالت الخلافات بين قيادات الحزب الرئيسية، ونتج عنها موجة أولى من الاستقالات شهدتها أمانة الحزب بمحافظة السويس، وهدد على إثرها (حسب الله ومعتز) بالاستقالة، ما جعل صميدة يستبق تهديدهما ببيان رسمى، قال فيه إنه يتمنى لهما التوفيق، سواء بالاستمرار في الحزب أو الاستقالة».
وقال صميدة، في بيانه، إن الأحزاب دائماً ما تكون في حالة زخم سياسي، سواء بضم أعضاء جدد أو خروج أعضاء منها، ومن طبيعة الأحزاب التجديد وخروج بعض الشخصيات، ودخول آخرين، مشيرًا إلى أن لجنة السويس لم يستقل منها سوى 7 أعضاء وليس 34، لأسباب شخصية وليست سياسية، وأن الحزب له نحو 100 لجنة على مستوى الجمهورية.
وحول استقالة المهندس تامر الزيادي، مساعد رئيس الحزب، قال صميدة، إن الحزب لا يوجد بينه وبين الزيادى أي خلافات، وقدم استقالته لرغبته في خوض الانتخابات البرلمانية مستقلا.
