متى نستعمل تكنولوجيا العصر لمحاربة الإرهاب والتخلف. هل لا يعلم القائمون بمزايا استعمال الروبوتات الطائرة المجهزة بكاميرات رؤية صباحية ومسائية لمراقبة الطرق فى سيناء وأسطح المنازل وخطوط الكهرباء والغاز والكهوف وحدودنا مع ليبيا والسودان، أو حتى مراقبة المرور على الطرق السريعة بدلاً من كاميرات الرادار الثابتة مثلما قررت دبى مؤخراً؟
إن أسعار الروبوتات تبدأ من ٥٠ دولاراً وتصل إلى ٣ آلاف دولار، وستحمى الكثير من الأرواح ومن الخسائر المادية، وتكلفة أغلاها سعراً يقل عن سدس سعر سيارة الشرطة، ناهيك عن الفارق الرهيب فى تكلفة التشغيل والصيانة وهى تستعمل مدنيا فى أمريكا وتنتج أيضاً فى الصين، وبنفس المنطق، لماذا لا نشترى من الصين الطائرات المسلحة دون طيار، فقد رأينا كيف تستعملها أمريكا فى المراقبة والاغتيال وتدمير الأهداف بأقل تكلفة ودون تعريض جنودها للمخاطر.. سعر الطائرة يبدأ من مليون دولار فى الصين ويصل إلى ٤ ملايين دولار للأنواع التى لا يكتشفها الرادار «أى ربع ثمن المقاتلة الحديثة أو نفس سعر الدبابة الواحدة مع الفارق الرهيب فى تكاليف الصيانة والتشغيل».
للعلم باكستان وإيران والصين وإنجلترا وأمريكا هى بعض من الدول التى تنتج الطائرات دون طيار، أى ممكن شراؤها من الصين إن امتنعت أمريكا.
وأخيراً، ألم يسمع المسؤولون عن الطابعة ثلاثية الأبعاد التى يمكن استعمالها لإنتاج قطعة شبه الأصل باستعمال ٩٩ مادة «تستعملها أمريكا لإنتاج أجزاء من المقاتلة F35»!!
محمود راتب