وجه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على إيفاد اللواء صبري السيد، كبير الياوران، مندوبًا عنه لحضور القداس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
أخبار متعلقة
وقال «تواضروس»، في عظته خلال القداس: «أرسل المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، برقية تهنئة لنا، وأناب عنه طارق كمال، رئيس الإدارة المركزية للمراسم بمجلس الوزراء لحضور القداس»، مشيرًا إلى أنه استقبل صباح السبت، وفدًا من الأزهر برئاسة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الذي نقل له تهنئة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، المتواجدين خارج القاهرة.
وأضاف أن الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، القائد العام للقوات المسلحة، اتصل به هاتفيًا لتهنئته، وأناب وفدًا لحضور القداس ضم اللواء توحيد توفيق، رئيس المنطقة المركزية العسكرية، واللواء عبد المجيد صقر، مدير الشرطة العسكرية، واللواء محسن عبد النبي، مدير الشؤون المعنوية.
وأشار إلى أن اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، زاره صباح السبت، لتهنئته، وأناب عنه وفدًا لحضور القداس ضم اللواء عمرو الأعسر، مساعد الوزير، رئيس أكاديمية الشرطة، واللواء صلاح أبو عقيل، مساعد الوزير لقوات الأمن، واللواء رجائي نيازي، مدير أمن القاهرة.
وتابع: «شرفنا بالحضور صباح السبت، المستشار محفوظ صابر، وزير العدل، والمستشار حسام عبد الرحيم، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، والمستشار هشام بركات، النائب العام، والمستشار إبراهيم الهنيدي، وزير شئون مجلس النواب والعدالة الانتقالية».
وأوضح «تواضروس»، أن «مصر تتقدم، ويكفي التقدير الذي وجده الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، هذا التقدير يعد اعترافا من العالم كله بمكانة مصر».
وأردف: «نشكر الرئيس السيسي على تهنئته، ونشكر كل المسؤولين ونصلي من أجل بلادنا لكي يملأها الخير، ونصلي من أجل البلاد التي بها حروب في العراق وسوريا وليبيا واليمن وبلاد كثيرة، نصلي من أجل الجميع لكي يعطي الله سلاما للجميع».
وخلال القداس، نزل البابا تواضروس من هيكل الكنيسة، وطاف قاعة الاحتفالات حاملا مبخرة، وسط ترديد أصوات وترانيم المرتلين من الكنيسة، قبل أن يجلس على الكرسي المرقسي، وهو ما قابله الحضور بالتصفيق والزغاريد.
وعقب ذلك، شارك البابا والأساقفة والقساوسة في مشهد تمثيلي لصلب السيد المسيح، ووفاته وقيامته من قبره، بحسب المعتقدات المسيحية.
حضر القداس اللواء أحمد جمال الدين، مستشار الرئيس لشؤون الأمن، ومنير فخري عبد النور، وزير التجارة والصناعة، واللواء إبراهيم يونس، وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتور عادل عدوي، وزير الصحة، والدكتورة هالة يوسف، وزيرة الدولة للسكان، وممدوح الدماطي، وزير الآثار، والمهندس محمد شاكر، وزير الكهرباء، واللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، وغادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور صلاح الدين هلال، وزير الزراعة، والسفير نبيل حبشي، مندوبا عن وزير الخارجية، وهاني عزيز، مندوبا عن وزيرة القوى العاملة، وجهاد عامر، مندوبة عن وزير الشباب والرياضة.
كما حضر القداس الدكتور مصطفى جلال السعيد، محافظ القاهرة، وأحمد الزند، رئيس نادي القضاة، وسامح عاشور، نقيب المحامين، ويحيي الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق، والدكتورة فينيس كامل جودة، وزيرة البحث العلمي السابقة، والدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي السابقة، واللواء مجدي أيوب، محافظ قنا الأسبق، واللواء عماد شحاتة، محافظ قنا الأسبق.
وحضر القداس أيضًا سالم زنان، السفير الكويتي بالقاهرة، وستيفن بيكروفيت، السفير الأمريكي بالقاهرة، وبيتر كيفك، سفير المجر بالقاهرة، ورافائيل فارجا، سفير هولندا بالقاهرة، ورالف كينج، سفير إستراليا بالقاهرة، بالإضافة إلى مندوبين عن سفراء الإمارات وإثيوبيا والسويد وفنلندا والسودان والأردن.
ودارت عظة البابا عن عيد القيامة المجيد والدروس المستفادة منه التي يجب تطبيقها في الحياة اليومية وعلى مدار العام.
وعقب انتهاء العظة، صافح البابا تواضروس كبار الضيوف، وعددًا من الحضور.
