قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إنه جاء إلى المجر بصحبة مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين في قطاع السياحة لتفعيل تطبيق اتفاق التوأمة بين مدينتي شرم الشيخ وهيفيز المجرية، والذي وقع في بودابست نهاية 2013، فضلا عن دراسة سبل تسيير خط طيران عارض بين مدينتي بودابست وشرم الشيخ لإعطاء دفعة ونقلة نوعية للسياحة المجرية الوافدة.
أخبار متعلقة
وأضاف «فودة» خلال مؤتمر صحفي، عقد بمقر إقامة السفير المصري في المجر، محمود المغربي، بمشاركة وسائل الإعلام والصحف المجرية، في إطار زيارته الحالية للمجر تلبية لدعوة من نائب رئيس الوزراء المجري، «إنه التقى بالعديد من المسؤولين المجريين، من بينهم نائب رئيس الوزراء، وسكرتير الدولة المساعد بوزارة الخارجية، ونائب عمدة بودابست، حيث أكدوا جميعا رغبتهم الصادقة في تنمية العلاقات المصرية المجرية في مختلف القطاعات مع التركيز على قطاع السياحة في ضوء ما تشهده محافظة جنوب سيناء من استقرار وتنوع في تقديم الخدمة السياحية، مشيرًا إلى أهم مظاهر هذا النجاح الكبير لمؤتمري دعم الاقتصاد المصري والقمة العربية خلال الشهر الماضي.
وأوضح أن الجانب المجري عرض أيضا مجالات التعاون في الطاقة الشمسية ونقل الخبرة المجرية في هذا المجال، خاصة بما تمتلكه مصر من مقومات لإنجاح مشروعات الطاقة الشمسية، حيث شارك رجال الأعمال المصريون في الاستماع لعرض من الشركات المجرية المتخصصة في هذا الصدد.
ولفت «فودة» إلى أن مجالات التعاون تتسع أيضًا لتشمل السياحة العلاجية بما يمتلكه البلدان من مياه كبريتية ومعدنية وتحظى فيه المجر بتقدم نسبي في المنطقة.
ومن جانبه، أشار السفير محمود المغربي، سفير مصر في المجر، إلى أن الزيارة تمثل خطوة مهمة في اتجاه تعزيز العلاقات الثنائية في القطاع السياحي، والتطرق إلى الإعداد الجاري لزيارة السيد الوزير سامح شكري، وزير الخارجية، إلى بودابست، والتي ستتناول مختلف جوانب التعاون الثنائي في إطار من التكامل، وذلك للارتقاء بمستوى العلاقات لتتناسب مع العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين.
وأضاف أن الجانبين المصري والمجري يعدان أيضًا لعقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة في بودابست في يونيو المقبل، والذي سيتضمن التوقيع على مجموعة من الوثائق لتفعيل العلاقات في القطاع الزراعي.
