أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، السبت، أن الحكومة أجلت 737 أردنياً من اليمن، أما البقية البالغ عددها (263 أردنيا)، أكدت رغبتها بالبقاء لأسباب عائلية أو اقتصادية أو متعلقة بارتباطات خاصة.
أخبار متعلقة
وقالت المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، صباح الرافعي، في تصريح، السبت: «الحكومة عملت على إجلاء الغالبية العظمى من الأردنيين الموجودين في اليمن»، وأشارت إلى الجهود المبذولة في هذا الإطار لإجلاء الأردنيين بشكل يضمن سلامتهم وأمانهم وعدم تعريضهم للخطر.
وأضافت أن «معظم عمليات الإخلاء تمت بواسطة قوافل برية وحافلات خاصة إلى الأراضي السعودية والعمانية والاستفادة من كل الفرص المتاحة بحراً وجواً، خاصة بعد عدم التمكن لأسباب عدة من تسيير طائرات للإجلاء مباشرة من الأراضي اليمنية».
وأكدت الرافعي أن «الأولوية في عمليات الإجلاء كانت للعائلات والطلبة»، مشيرة إلى أن «الوزارة كانت تعين أحد المواطنين في كل حافلة أو سفينة كنقطة تواصل مستمر للاطمئنان على الأوضاع وتذليل أي عوائق أو عقبات تواجههم خلال عملية الإجلاء كما كان هناك مندوبون من السفارات الأردنية متواجدين لاستقبال الأردنيين عند النقاط الحدودية».
وأوضحت أنه وبتوجيهات من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تم تسيير سلسلة من رحلات الإجلاء الجوي 7 طائرات أردنية لنقل الأردنيين الذين غادروا الأراضي اليمنية ووصلوا إلى مدينة جيزان السعودية وآخرين بحرا إلى جيبوتي، كما أجلت الحكومة جميع المواطنين الذين وصلوا لدولة ثالثة جوًا إلى عمان.
ولفتت الرافعي إلى أن الخارجية الأردنية طلبت، منذ ما يقارب 8 شهور، من الأردنيين مغادرة الأراضي اليمنية حرصا على سلامتهم إلا أن البعض منهم فضلوا البقاء لأسبابهم الخاصة.
