x

القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينياً فى جنازة آخر بالضفة الغربية

السبت 11-04-2015 12:07 | كتب: وكالات |
تصوير : رويترز

استُشهد شاب فلسطينى، أمس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى وأصيب عشرات آخرون بالضفة الغربية، خلال اشتباكات تفجّرت أثناء تشييع جنازة أسير فلسطينى أُفرج عنه مؤخرًا من سجن إسرائيلى.

وقال شهود فلسطينيون ومسؤولون طبيون، إن القوات الاسرائيلية أطلقت الرصاص الحى والطلقات المطاطية فى مواجهات أمس. وأصيب الفلسطينى زياد عوض (30 عاما) بالرصاص فى الظهر، ما أدى إلى استشهاده فى المواجهات أثناء تشييع قريبه جعفر عوض (23 عامًا) الذى تُوفى بعد خروجه من السجن. وتحولت الجنازة إلى مظاهرة غاضبة، لأن الفلسطينيين يُحمّلون إسرائيل مسؤولية وفاة عوض الذى أصيب بـ«مرض خطير» فى السجن.

وخلال التشييع الذى شارك فيه آلاف من سكان بلدة بيت أمر، بالقرب من الخليل، رشق بعضهم بالحجارة جنودًا إسرائيليين ردوا بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى والرصاص الحى، كما ذكر شهود.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، فى بيان، إن «اسم الشهيد جعفر عوض سجل فى القائمة الطويلة لشهداء سياسة الإهمال الطبى التى تمارسها إسرائيل بشكل ممنهج بحق الأسرى فى سجونها».

وحمّل قراقع إسرائيل «المسؤولية الكاملة عن جريمة استشهاد عوض»، قبل أن يطالب بتحقيق دولى «فورى» فى وفاته و«كل ما تعرّض ويتعرّض له الأسرى المرضى فى سجون الاحتلال».

وأدان قراقع «سياسة الموت والقتل للأسرى فى سجون الاحتلال» الذين يتم تحويلهم «بعد الإفراج عنهم مباشرة إلى المستشفيات دون أن يذهبوا إلى بيوتهم وأهلهم ولو لدقائق قليلة».

ونعت حركة «الجهاد الإسلامى فى فلسطين» الأسير المحرر عوض الذى اعتقل فى سجون الاحتلال الإسرائيلى لمدة 4 سنوات على خلفية انتمائه للحركة.

وقالت الحركة: «قامت سلطات الاحتلال بتعمّد حقنه بالمرض أثناء اعتقاله وتعمد إهمال علاجه حتى ساءت حالته الصحية، مما اضطرها للإفراج عنه فى محاولة لتجنّب المسؤولية عن حياته». وأضافت: «لم تقف عنصرية الاحتلال عند هذا الحد، بل إن مستشفيات الاحتلال رفضت استقباله للعلاج وبقى يصارع المرض حتى استشهد».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية