قال السفير الإثيوبي بالقاهرة، محمود درير، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأديس أبابا، ساهمت في تعزيز الثقة بين البلدين، معتبرا أنها تدخل ضمن عملية بناء الثقة بين الشعبين.
وأضاف السفير الإثيوبي، في تصريحات صحفية، على هامش ختام اجتماعات اللجنة الوطنية لسد النهضة، بالعاصمة أديس أبابا، أن بلاده تشجع الاستثمار في البلدين، وأنه سبق لوزير الصناعة الإثيوبي أن اصطحب خلال زيارته القاهرة وفدا للتعرف على السوق، واطلاع نظرائهم المصريين على فرص الاستثمار في إثيوبيا، مشيرا إلى أن بلاده حققت طفرة كبيرة في نسبة النمو، تصل نحو ١١٪ من اجمالي الناتج القومي.
وأوضح «درير»، أن أهم ما يميز النمو الاقتصادي في إثيوبيا أنه شامل لا تستفيد منه طبقة معينة، ويمتد لكل أطياف الشعب سواء في المدن أو القري، مشيرا إلى أن خطة أولوية الدولة لمكافحة الفقر.
ولفت السفير، إلى أن الاستثمارات المصرية في اثيوبيا تشهد نموا متزايدا، يعود إلى تحسن العلاقات يوما بعد يوما، وتشمل مجالات الكابلات الكهربائية وإنتاج مواسير وخراطيم مياه الشرب، بالإضافة إلى شركات تهتم بتنمية المشروعات السياحية وزراعية، بالإضافة إلى تصنيع الأدوات المنزلية، مشددا على أن الميزة النسبية للاستثمار في بلده جعلتها جاذبة للاستثمار.
وأشار، إلى أن نوع الاستثمار يختلف طبقا لما يحدده المستثمر، موضحا ان الصين تستثمر في البنية التحية، بينما تركز تركيا على الاستثمار في صناعة الأقمشة، وتوجد استثمارات أوروبية في الزراعة، خاصة إنتاج الورود ويعتبر من اجود الأنواع في العالم، بسبب الميزة النسبية لأثيوبيا من ناحية المناخ.
وتابع، أن الحكومة اصدرت قانون جديد لإنشاء ودعم المناطق الصناعية، بما يفتح أبواب الاستثمار أمام راس المال الأسيوي والأوربي والأمريكي والعربي.