x

نتائج اجتماعات «سد النهضة» أمام السيسى خلال ساعات

الجمعة 10-04-2015 23:38 | كتب: متولي سالم |
الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، أثناء الجلسة الختامية لاجتماع اللجنة الوطنية الثلاثية لسد النهضة بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، 9 أبريل 2015 الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، أثناء الجلسة الختامية لاجتماع اللجنة الوطنية الثلاثية لسد النهضة بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، 9 أبريل 2015 تصوير : اخبار

يعرض الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، خلال ساعات، تقريرين على الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، متضمنين نتائج اجتماعات اللجنة الوطنية لسد النهضة الإثيوبى، التي اختتمت اجتماعاتها بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مساء أمس الأول.

كما يعرض مغازى آليات عمل المكتبين الاستشاريين، اللذين سينفذان دراسات المشروع الإثيوبى: المكتب الفرنسى «بى آر إل» والمكتب الهولندى «دلتارس»، فيما يناقش مجلس الوزراء، خلال اجتماعه المقبل، نتائج الاجتماعات والبدء في تنفيذ خطط عاجلة للتعاون المشترك بين مصر والسودان وإثيوبيا.

وقال مغازى، في تصريحات صحفية، في ختام الاجتماعات، إن اتفاق اللجنة الوطنية لسد النهضة الإثيوبى بأديس أبابا، مساء أمس الأول، على اختيار مكتبين لإجراء الدراسات الهيدروليكية والاقتصادية والاجتماعية للسد، يتضمن المشاركة في تنفيذ هذه الدراسات وليس تخصيص مكتب لإجراء دراسة معينة وتكليف أخرى بباقى الدراسات.

وأضاف مغازى أن التوافق حول المكتبين يستهدف مراعاة عامل الزمن وضمان توحيد نتائج الدراسات، والتأكيد على اتفاق مصر والسودان وإثيوبيا على آليات التنفيذ لهذه الدراسات، من خلال تقارير دورية تعدها حول مراحل التنفيذ، بعد التعاقد مع المكتبين، 4 مايو المقبل، بالعاصمة الإثيوبية.

وأوضح وزير الرى أن إليماهو تيجنو، وزير المياه الإثيوبى، سيخاطب بصفته رئيس الدورة الحالية لوزراء مياه مصر والسودان وإثيوبيا، الأسبوع الحالى، المكتبين الاستشاريين، باختيارهما لتنفيذ الدراسات، وموافاة الجانبين المصرى والسودانى بموافقة المكتبين على تنفيذ الدراسات، خلال أسبوعين، طبقا للمعايير التي حددتها الدول الثلاث عند طرح أعمال الدراستين التي أوصت بها اللجنة الدولية لسد النهضة، في تقريرها الصادر في مايو 2013، مع الالتزام بعدم تجاوز المدة التي قررها الوزراء الثلاثة، وهى 11 شهرا من تاريخ التعاقد على الدراسات.

وشدد مغازى على أن المفاوضات أكدت روح التعاون المشترك بين الدول الثلاث ورغبتها في التوصل إلى التوافق حول تنفيذ الدراسات، مشيرا إلى أن نتائج الاجتماع تؤكد أن الجميع رابحون وأنه لا مجال لخسارة أي طرف، ومعربا عن أمله في توسيع نطاق التعاون المشترك بين مصر وإثيوبيا ليشمل مختلف مشروعات التعاون في جميع المجالات التي تحقق التنمية لشعوب البلدين.

وأوضح وزير الرى أنه ليس مستغربا أن يشارك مكتبان في إجراء الدراسات لأحد المشروعات العملاقة، لأنه سيكون علامة فارقة في أعمالهما على المستوى الدولى، وهو ما حدث أيضا في مصر عن تنفيذ مشروع قناطر أسيوط، الذي شاركت فيه 3 شركات دولية. وأضاف مغازى أن ما تم الاتفاق عليه في أديس أبابا خطوة للأمام في مجال المفاوضات حول الأنهار الدولية، وهى ظاهرة فريدة على المستوى الدولى تؤكد إرادة الدول الثلاث في التوافق لحل الخلافات حول مشروع مائى، بعد مفاوضات صعبة، بدأت في سبتمبر الماضى، مشيرا إلى أن اتفاق المبادئ الذي وقعه قادة الدول الثلاث بالخرطوم، الشهر الماضى، دفع المفاوضات من أجل التوافق لاختيار المكتبين المنفذين لدراسات سد النهضة.

وشدد مغازى على أن القاهرة تسير بالتوازى في علاقاتها مع دول حوض النيل، ولا تسير في علاقاتها مع طرف على حساب طرف آخر، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد جولات عديدة لترسيخ التعاون بين مصر ودول حوض النيل لتنفيذ مشروعات مشتركة لتفعيل التعاون المشترك، وأن يكون النيل مصدرا للتعاون وليس للخلافات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية