طالب الاتحاد الأوروبي بمنع وقوع «مجزرة» في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وسط مخاوف المجتمع الدولي من تعرضه لهجوم، في الوقت الذي يسيطر فيه تنظيم بـ«داعش» على جزء كبير من المنطقة.
أخبار متعلقة
وأشار كل من الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني والمفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات خريستوس ستيليانيدس، الجمعة، إلى أن «الأوضاع الأمنية والإنسانية للاجئين في مخيم اليرموك في سوريا باتت تزداد سوءا، حيث يتم استخدام الأبرياء كدروع بشرية من قبل الأطراف المتناحرة».
وقالا، في بيان مشترك في سياق ما أعرب عنه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في وقت سابق، إن «الأزمة السورية تسببت في معاناة كبيرة بالفعل ومن ثم يجب تجنب وقوع مجزرة جديدة».
ودعا الاتحاد الأوروبي «كل الأطراف المتناحرة» وكل من لهم تأثير عليهم، إلى احترام القانون الدولي وضمان دخول المساعدات الإنسانية والتاكيد على عبور جميع المدنيين الذين يرغبون في «الفرار» بشكل آمن.
كما طالب الاتحاد بتفعيل القرارات رقم 2139 و2165 و2191 الصادرة عن مجلس الأمن، في الأراضي السورية، والتي تدعو الأطراف المتنازعة إلى الوقف الفوري للعنف والهجوم على المدنيين، بالإضافة إلى السماح بمرور المساعدات الإنسانية.
وأشار كل من ستيليانيدس وموجيريني إلى أن المفوضية الأوروبية كانت قد خصصت بالفعل تمويلا فوريا وصلت قيمته إلى مليونين و500 ألف يورو، من أجل عمليات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» في سوريا، وبشكل خاص لمدن اليرموك وإدلب ودرعا وحلب.
