شارك العشرات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين في مسيرات محدودة، عقب صلاة الجمعة، بالجيزة والقاهرة، للمطالبة بالإفراج عن السجناء واستعادة ما يصفونه بـ«الشرعية الدستورية» للرئيس المعزول محمد مرسي.
وأغلق شباب «ألتراس نهضاوي» نفق الهرم، قبل صلاة الجمعة، ما أدى إلى حدوث مشادات بين المارة والمتظاهرين، انتهت بفتح الطريق، بعد توقف الحالة المرورية قرابة الربع ساعة.
وأشعل الشباب الشماريخ والألعاب النارية خلال مسيرتهم بالشوارع الجانبية بمنطقة الهرم، ورددوا هتافات مسيئة للجيش والرئيس، وأخرى مؤيدة للمعزول، وطالبوا بالإفراج عن زملائهم المسجونين في قضايا عنف.
وقال شباب نهضاوي: إن «لديهم خطة للتصعيد في حالة عدم الإفراج عن زملائهم»، مشيرين إلى أن الموجة الثورية ستشهد ارتفاعا غير مسبوق الفترة المقبلة، وفق قولهم.
وفي العمرانية، خرجت مسيرة من أمام مسجد خاتم المرسلين، نددت بتدهور الأوضاع الاقتصادية، وشاركت العشرات من الفتيات في المسيرة، رافعات صورا لفتيات قلن إنهن معتقلات في قضايا ملفقة، وفق قولهن، مطالبات بالإفراج عنهن.
وفي فيصل، هاجم العشرات من أعضاء جماعة الإخوان القضاة، ونظموا مسيرة من مسجد الأنصار بمنطقة الطالبية، ورددوا هتافات مُعادية للجيش والشرطة، ورفعوا شارات «رابعة»، وصورًا للرئيس المعزول، وأخرى لقيادات الجماعة المسجونين، ورفعوا «المشانق»، مكتوبًا عليها: «أوقفوا إعدام وطن».
والتحمت مسيرتان من منطقة الطوابق والمطبعة في المسيرة الرئيسية التي انطلقت من منطقة الطالبية، وجابت المسيرة شارع فيصل، ورفع أنصار الإخوان لافتة مكتوبًا عليها «مصر في خطر»، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
وقطع أنصار جماعة الإخوان الإرهابية الطريق الرئيسي بإشعال النيران في إطارات السيارات، واعتدى عدد منهم على السيارات المتواجدة فى الشارع، بعد اعتراض أصحابها، فتدخلت قوات الأمن بالرد على أنصار المعزول، وتمكنت من فض مسيرات الجماعة وفتح الطريق أمام حركة المرور.
ومشط الأمن الشارع الرئيسى للمنطقة، بعد فض المسيرات، وكثف من تواجده أمام نقاط الشرطة بالمنطقة، تحسبا لوقوع أي اشتباكات أو تفجيرات.
وفي حلوان، تجمع عدد من عناصر جماعة الإخوان، عقب صلاة الجمعة، أمام مسجد الاستقامة بمنطقة عرب غنيم، حيث جابت المسيرة شوارع حلوان، حتى تصدت لها قوات مكافحة الشغب القادمة من أمام قسم شرطة حلوان، ووقعت اشتباكات بينهما، بعد أن أطلق عدد من عناصر الإخوان الشماريخ والألعاب النارية على القوات، ما دفع قوات الأمن إلى الرد بقنابل الغاز لتفريقهم.
وفي المطرية، خرجت مسيرتان تضمان أعدادًا قليلة من عناصر تنظيم الإخوان، الأولى من مسجد الرحمن، والثانية من مسجد الهادي البشير، والتقتا في شارع التعاون، وأطلق الإخوان الألعاب النارية والشماريخ في الهواء وعلى قوات الشرطة المتواجدة في منتصف الشارع، ثم هربوا في الشوارع الجانبية، وطاردتهم قوات الشرطة.