x

نيللي كريم عن علاقتها بزوجها: «خلافات آه.. طلاق لا» (حوار)

الجمعة 10-04-2015 19:27 | كتب: أحمد الجزار |
10)نيللي كريم ، الممثلة المصرية . 
10)نيللي كريم ، الممثلة المصرية . تصوير : اخبار

أكدت النجمة نيللى كريم أنها لم تنفصل عن زوجها وأن الخلافات بينهما تندرج تحت بند الخلافات الزوجية العادية التي يمر بها أي زوجين، موضحة أنها تواصل تصوير مشاهدها في مسلسل «تحت السيطرة»، تأليف مريم ناعوم وإخراج تامر محسن، مشيرة إلى أن المسلسل هو البطولة الثالثة لها على شاشة التليفزيون، معربة عن قلقها لرغبتها في الحفاظ على ما حققته والحفاظ أيضا على ثقة جمهورها.. عن تفاصيل مسلسلها الجديد كان لنا معها هذا الحوار.

■ ما حقيقة انفصالك عن زوجك؟

- لم ننفصل حتى الآن، وكل ما أريد تأكيده هو أن هناك خلافات بالفعل، لكن لم يحدث الطلاق بشكل نهائى، كما تردد مؤخراً، وفى كل الأحوال فأنا أحاول اتخاذ كل الأمور بهدوء من أجل أولادى، كما أننى مشغولة بتصوير مسلسل تحت السيطرة الذي سيعرض في رمضان المقبل.

■ ولماذا «تحت السيطرة»؟

- الموضوع في البداية لفت نظرى، منذ أن كشفت لى عنه الصديقة السينارست مريم نعوم، لأن شخصية البطلة مركبة وهذه هي الشخصيات التي أميل إليها لأنها تحمل نقلات درامية مختلفة، والشخصية لامرأة في الثلاثينيات تعيش قصة حب كبيرة مع زوجها، الذي يتفاجأ ببعض الأمور تقلب حياتهما رأسا على عقب، والمسلسل في حد ذاته يحمل أكثر من تحول، فهو مزيج من الدراما الرومانسية والانتقام وأشكال أخرى تحمل تصاعداً في الدراما

■ ولكن كان لديك نية الابتعاد عن المنافسة هذا العام.. فلماذا تغير موقفك؟

- هذا حقيقى.. فكان لدى دافع قوى بالابتعاد عن المشاركة في أي أعمال تليفزيونية هذا العام، خاصة بعد عرض مسلسل «سجن النسا» لأننى تعرضت خلاله لحالة كبيرة من الإجهاد، ثم بعدها اشتركت في لجنة تحكيم برنامج «يالا نرقص» وبعدها اتخذت قراراً بالابتعاد، لأننى شعرت بتعب جسمانى وكنت أحتاج إلى راحة حتى أعيد بناء نفسى من جديد، وأستعيد حيويتى، كما أن معظم ما عرض على في هذا الوقت لم يشجعنى ولم يحمسنى للمغامرة، وقررت عدم قبول أي موضوع إلا إذا كان مختلفاً عما قدمت حتى عرضت علىّ مريم فكرة مسلسل «تحت السيطرة» فأغرتنى لقبول التجربة والعدول عن قرارى بالانسحاب.

■ ولماذا استبعدت رواية «واحة الغروب» مع المخرجة كاملة أبوذكرى؟

- كان هذا مشروعنا المقبل والذى يجمعنى بالسينارست مريم نعوم وكاملة أبوذكرى، بعد مسلسلى «سجن النسا» و«ذات» ولكن المشروع كان يحتاج وقتاً طويلا من الكتابة والتحضير والمعاينات وكان من الصعب أن نلحق به في رمضان الحالى، لأن مريم لم تكن قد بدأت في كتابة السيناريو وكانت مشغولة بأعمال أخرى، بينما كاملة كانت تحتاج إلى وقت أيضا لأن المشروع كان جديداً تماماً ويختلف عن «تحت السيطرة» لأن مريم كتبت هذا المسلسل منذ عامين.

■ ولكن البعض توقع أنك تخليت عن كاملة أبوذكرى؟

- أطلاقاً.. فانأ تحت أمر كاملة في أي وقت، لأننى أحمل لها معزة كبيرة وهى بالنسبة لى أكثر من صديقة وأتمنى أن أقدم كل أعمالى معها، وقد وافقت على واحة الغروب لثقتى الكبيرة في كاملة كمخرجة موهوبة.

■ وما الذي شجعك على خوض تجربة تحت السيطرة مع المخرج تامر محسن؟

- تامر مخرج «شاطر» وقد حقق نجاحاً كبيراً في أول تجربة تليفزيونية من خلال مسلسل «بدون ذكر أسماء» مع الكاتب الكبير وحيد حامد واستطاع أن يثبت قدراته الفنية ويلفت النظر بقوة وبعد جلسات عمل جمعتنى به وجدت أنه مخرج لا يقدم تجاربه الأولى إنما يحمل قدراً كبيراً من الخبرات والتشبع الفنى ولديه رؤية واضحة في كل التفاصيل، بالإضافة إلى أننى شخصيا لا أخشى العمل مع أي شخص جديد بل على العكس أميل إلى ذلك لأن هذه الشخصيات تحمل حيوية كبيرة ولديها طاقة تريد أن تفجرها في أعمالها الأولى وهذا ما يحمسنى للعمل معهم

■ وكيف كان شكل تحضيراتك للعمل؟

- هناك تفاصيل معلوماتية مرتبطة بالشخصية هذا دائما ما أبحث عنه وأفضل أن أتشبع به قبل بداية التصوير حتى أتعرف أكثر على الشخصية وأقدمها بعمق، وبالفعل تقابلت مع العديد من الأطباء وجمعت معلومات وشاهدت حالات قريبة من الشخصية، ولكن بشكل عام لا أفضل تحضيرات المشاهد إلا قبل التصوير مباشرة لأننى أريد أن أقدم طاقتى أمام الكاميرات وهذا ما اعتدت عليه في معظم أعمالى.

■ وماذا عن المشاهد الأولى للعمل؟

- بدأنا تصوير بعض المشاهد الخارجية ومشاهد أخرى تجمعنى بظافر العابدين والذى يقدم دور الزوج وقد سعدت بهذه المشاهد ووجدت أننى أمام ممثل موهوب وأعتقد أنه سيكون من أبرز الممثلين في مصر خلال الفترة المقبلة، كما يشارك في العمل محمد فراج وأحمد وفيق وبعض النجوم وأعتقد أن العمل سيقدم الجميع بشكل مختلف.

■ هل تخشين المنافسة بعد النجاح الذي حققتيه العامين الماضيين؟

- لا أنكر أن النجاح مسؤولية كبيرة جدا، وكلما كنت ناجحاً الجمهور ينتظر أعمالك وزادت المسؤولية وزاد الخوف والقلق معى، لأننى بطبعى شخصية قلقة جدا طوال الوقت ولا أشعر بالطمأنينة إلا بعد الانتهاء من تصوير آخر حلقة من المسلسل، ولكن في الوقت نفسه أرضى بما كتبه الله لى وغير ذلك أحاول أن أقدم أفضل ما لدى وأجتهد وأتعب حتى يخرج العمل في صورة متميزة، وأنا شخصيا لا أركز إلا في أعمالى وليست لى علاقة بما يقدمه الآخرون.

■ ولكن تقديم شخصيات مركبة طوال الوقت عملية صعبة؟

- بالتأكيد.. ولكن أنا شخصيا أستمتع عندما أقدم دوراً صعباً، والأدوار السهلة «مابحبهاش» لأن التمثيل بالنسبة لى متعة بعيداً عن أي شىء آخر وإذا لم أستمتع شخصيا بما أقدمه، رغم كل ما أتعرض له من إجهاد وتعب، فلا فائدة مما أفعله، ولكن هذا لا يعنى أننى لن أقدم فيلماً خفيفاً، لكن يجب أن يكون له هدف ومغزى أو في وقت أحتاج فيه إلى راحة ذهنية كما فعلت في برنامج «يالا نرقص» فكان مناسباً جداً لى خاصة بعد مسلسل «سجن النسا».

■ وهل ستشاركين في أجزاء جديدة من البرنامج؟

- حتى الآن هذا لم يكن واضحاً ولم يتم الحديث عنه، ولكن أنا شخصياً استمتعت بتجربتى في البرنامج ووجدت أن العمل له علاقة بعملى وهذا ما شجعنى لخوض التجربة منذ البداية، ولكن ليس لدى استعداد لخوض أي تجارب برامجية أخرى في الوقت الحالى.

■ ولماذا قررتِ تكرار التجربة هذا العام مع المنتج جمال العدل؟

- أولا لأن جمال العدل لا يتعامل مع العمل الفنى بمنطق المنتج التقليدى، فهو دائما ما يسعى إلى تقديم عمله في أفضل صورة، ثانيا هو قادر على توزيع العمل بأفضل شكل ممكن، بالإضافة إلى أنه يقدم دعاية متميزة لأعماله وأنا شخصيا أرتحت في التعامل معه في مسلسل «سجن النسا» وهو ما يشجعنى على تكرار أي تجربة مع أي منتج بعيداً عن أي شروط أخرى دون أن يكون هناك أي نوع من الاحتكار أو حتى التعاقد التقليدى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية