أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، العملية الإرهابية التي استهدفت مدرعة للجيش بمدينة العريش، ما أسفر عن استشهاد مجندين وإصابة ثلاثة آخرين.
وقال «علام»، في بيان، الخميس، إن «هؤلاء المتطرفين لا هَمّ لهم إلا إشاعة الفوضى والفساد في الأرض، لذا فقد استحقوا لعنة الله في الدنيا والآخرة، وإنهم باستباحتهم للدماء قد دخلوا في وعيد الله لمن يقتل ظلمًا بالخلود في النار مع الغضب واللعن والطرد والإبعاد عن رحمة الله والعذاب العظيم»، مستشهدًا بقوله تعالى «وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا».
ووجه مفتي الجمهورية رسالة إلى قوات الجيش والشرطة بأن يثبتوا في دفاعهم عن وطنهم وشعب مصر، وأن حربهم ضد الإرهاب هي جهاد في سبيل الله، مذكرهم بقوله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ».