أكد الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، على أهمية ربط الخطط الاستراتيجية في الجامعات بالخطة الإستراتيجية لوزارة التعليم العالى 2015ـ 2030، مشيرًا إلى ضرورة التعرف على أهم التحديات التي تواجه تنفيذ هذه الخطط، وبحث سبل تنفيذ هذه الخطط في الجامعات المصرية.
وأضاف «عبدالخالق»، خلال افتتاح ورشة عمل لربط خطط الوزارة بالجامعات، الخميس، أن وزارة التعليم العالي والجامعات مسؤولين عن تكوين العنصر البشرى وإعداد خريج لديه مهارات وذو كفاءة عالية وقادر على المنافسة في التنمية وتحقيق التقدم لوطنه، مشيرًا إلى أنه جاري الإعداد لتنظيم مؤتمر قومي ثقافي، بالتعاون مع وزارة الثقافة ومنظمة اليونسكو وعدد من المؤسسات الدولية المعنية والجامعات المختلفة لبحث سبل إبراز الجوانب الحضارية في الثقافة المصرية.
وأوضح أنه من المقرر عقد اجتماعات دورية لجميع وحدات التخطيط الاستراتيجى بالجامعات ووحدة التخطيط الاستراتيجى بالوزارة يشارك فيها عدد من الوزارات، وهى التربية والتعليم والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب والتخطيط والتعاون الدولي.
كما استعرض الوزير الخطوات التي اتخذتها الوزارة لتطوير العملية التعليمية بمنظومة التعليم العالي وقانون التعليم العالي الجديد والمستشفيات الجامعية.
فيما تناولت الورشة عددًا من المحاور منها: إنشاء برامج أكاديمية جديدة متميزة تتوافق واحتياجات سوق العمل، والتوسع في برامج التعليم عن بعد وتطوير التعليم المفتوح، وتطوير سياسات ونظم مستحدثة للقبول بالمؤسسات التعليمية، وتطوير قدرات ومهارات الموارد البشرية للإداريين والقيادات الإدارية، وإنشاء هيئة لربط الخريجين بمؤسسات التوظيف داخل سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، والتوسع في صناديق دعم البحوث التطبيقية وحوافز للمتميزين.
كما تم مناقشة عددًا من الموضوعات، أهمها إنشاء جامعة بحثية متخصصة للتعامل مع قضايا الطاقة والغذاء والمياه واستخدامات النانو تكنولوجي، وتطوير البرامج والمقررات، وفقًا لاحتياجات سوق العمل، والتكامل والتنسيق بين التعليم الجامعي وقبل الجامعي والبحث العلمي والتعليم الفنى التطبيقي، وعقد اتفاقيات شراكة وتوأمة بين الجامعات المصرية ونظيراتها الأجنبية المتميزة في برامج أكاديمية مشتركة، وإنشاء مجلس أعلى للتخطيط الاستراتيجي بوزارة التعليم العالي يضم جميع الجامعات.