x

نبوءات السيد المسيح

الخميس 09-04-2015 20:24 | كتب: اخبار |
شكاوى المواطنين شكاوى المواطنين تصوير : آخرون

جاء السيد المسيح وتنبأ عن صلبه وموته وقيامته من هذه النبوءات، التى ذكرت فى الأناجيل مرقس 8: 31 ولوقا 18: 31 ومتى 16: 21 ومِنْذ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِى أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِى الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ. بل وحدد مكان الصلب وحدد الجناة، ومن هم الذين تآمروا عليه؟ وكيف تآمروا عليه؟ فى أى أيام تآمروا؟ وهم ثلاث فئات الشيوخ ورؤساء الكهنة، والكتبة،، وهناك ست محاكمات وقف أمامها السيد المسيح (حنان - قيافا - المجمع اليهودي- بيلاطس - هيرودس ثم بيلاطس للمرة الثانية والاخيرة)، ونجد أن السلطة الرومانية أقرت أنه بلا علة. ولا يستحق الموت. وحكم بيلاطس بجلده إرضاء لهم، أما رؤساء الكهنة والمجمع اليهودى فأقروا بموته، وقد ذكرت الأناجيل يوم صلبه، واسم الشخص الذى حمل الصليب بدلا من المسيح وهو فى طريقه إلى الجلجثة، وهو موضع بالقرب من أورشليم.. هذا كلام موثق، وصُلب المسيح بين لصين.. وذكرت الأناجيل من هم الذين شاهدوا الصلب، ومن الذين تواجدوا عندما أُنزل المسيح من على الصليب، وأين دفنوه، وتفاصيل دفن السيد المسيح على يد يوسف الرامى، وتفاصيل قيامته فِى الْيَوْمِ الثَّالِث مذكورة بالتفصيل.. إن قيامة السيد المسيح تعطى الرجاء والأمل فى ظروفنا الحياتية فحينما تقذف بنا أمواج الحياة وتقسوا علينا عواصف الظروف القاسية نقول يوجد رجاء.. إن فلسفة الحياة التى وهبنا إياها القدير هى مزيج بين الفشل والنجاح، وبين الأسود والأبيض، وبين الموت والقيامة.. هذا المزيج يعطى طعما للحياة وبدونه تصبح الحياة بلا قيمة، وإنى أجزم بأن مصرنا الغالية مرت فى هذا المزيج، فعصر الصلب والموت قد مر عليها خلال ثلاث سنوات ماضية من 2011 وحتى 2014 وهى الآن تبدأ فى عصر القيامة.

القس جرجس عوض-

راعى الكنيسة المعمدانية - شبرا

[email protected]

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية