أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أن «جرائم الاحتلال الاسرائيلي ومجازره لن تسقط بالتقادم، مشددة على أن الشعب الفلسطيني لن ينسى ولن يغفر وسيظل وفيا لدماء الشهداء».
وقال القيادي في «حماس» والناطق الإعلامي باسمها، صلاح البردويل، في تصريح صحفي، بمناسبة الذكرى السابعة والستين لمجزرة دير ياسين التي توافق ذكراها، الخميس:«إن على السلطة القيام بواجباتها برفع ملفات ملاحقة قادة العدو لمحاكمتهم كمجرمي حرب في المحاكم الدولية بعد انضمام فلسطين إلى المحكمة الجنائية».
ودعا الفصائل والقوى الفلسطينية إلى الالتفاف خلف برنامج نضالي واعتماد استراتيجية موحدة قائمة على أساس الحفاظ على الثوابت الوطنية والمقاومة سبيلا لتحرير الأرض والمقدسات.
وأضاف أنه «على جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة وجماهير الأمة العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم تحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومناصرته، مشددا على ضرورة عدم تركه وحيدا في مجابهة الاحتلال».
ودعا البردويل إلى ضرورة الالتفات إلى مخيمات اللجوء الفلسطينية خاصة مخيم اليرموك الذي يتعرض أبناؤه للقتل والتهجير.
ويصادف الخميس، التاسع من أبريل الذكرى الـ67 لمجزرة دير ياسين التي نفذتها الجماعتان الصهيونيتان «أرجون» و«شتيرن» عام 1948 وأسفرت عن استشهاد نحو 300 فلسطيني بين رجل وامرأة وطفل رضيع من قرية دير ياسين الواقعة غرب مدينة القدس المحتلة.