اهتمت صحف السعودية في افتتاحيتها، الخميس، بنتائج عملية «عاصفة الحزم»، كما استنكرت ما جاء على لسان زعيم «حزب الله»، حسن نصر الله.
فمن جانبها، قالت صحيفة «الوطن» «إن عملية (عاصفة الحزم) أفقدت ساسة طهران صوابهم، فصاروا يتخبطون ولا يعرفون كيف يتحدثون، وكعادتهم مازالوا لا يجيدون سوى لغة المراوغة والابتعاد عن جوهر المشكلة ورمي التهم، عادين أنفسهم وذيولهم أصحاب حق ودائما يقع عليهم الظلم».
وحول ما جاء على لسان زعيم «حزب الله»، قالت صحيفة «عكاظ»: «ها هو حسن نصر الله بعد إطلالته على المنار الطائفية التي تفننت في تزييف الحقائق وظللت الرأي العام اللبناني بأكاذيبها، يبث سمومه وأكاذيبه وترهاته، ويتطاول على الكبار الشرفاء الذين حافظوا على الأمة العربية ودافعوا قولا وفعلا عن شرفها وكرامتها».
وأكدت أن المملكة هي «مملكة القلوب والعقول والشرف والكرامة وبلد السلام والإسلام، قادت (عاصفة الحزم) لإغاثة المظلوم ودعما للشرعية».
وبدروها، قالت صحيفة «الرياض» إنه «كان واضحا أن العاصفة قد فاجأتهم، فخرج يهذي بما لا يعلم».
ومن جهة أخرى، ذكر وزير الإعلام اللبناني، رمزي جريج، أن «التصرف الذي أقدم عليه بعض منسوبي التلفزيون الحكومي اللبناني من بث حديث حسن نصر الله المسيء إلى المملكة هو مهزلة ستتم محاسبة مرتكبيها والمتواطئين على تنفيذها عبر التلفزيون الرسمي».
وأشار جريج، في تصريحات لصحيفة «الوطن»، إلى اتصال تم بينه وبين السفير السعودي، على عواض عسيري، أبلغه فيه تقدير الحكومة اللبنانية، مضيفا: «قدمت اعتذارنا الرسمي وأتمنى أن تنتهي الأمور عند هذا الحد مع بلد أكرمنا قبل فترة ليست بالبعيدة بـ4 مليارات كدعم للبنان».
وشدد على أنه «يجب التفريق بين الحرية الإعلامية والفوضى، كما يجب العمل تحت سقف القانون وحماية الدول وحكامها من أي إساءات».