احتجزت قوات الأمن، أحمد المستريح، بطل واقعة النصب على المواطنين بدعوى توظيف الأموال، بمجمع التحرير، لبدء إجراءات الضبط وعمل المحاضر اللازمة.
ومنعت قوات الأمن الصحفيين من دخول المجمع.
وواصلت نيابة الشؤون المالية والتجارية، الثلاثاء، تحقيقاتها في واقعة اتهام «المستريح» بالاستيلاء على أموال عشرات المواطنين لتوظيفها مقابل أرباح وصلت إلى 15%، حيث استمعت لأقوال 5 من الضحايا تقدموا ببلاغات إلى النيابة العامة، وتسلمت المستندات التي تؤكد حصوله على الأموال.
فيما قال أحمد المستريح، بطل واقعة النصب على المواطنين، بدعوى توظيف أموالهم، إنه لن يقبل «أموال حرام»، مشيراً إلى أنه ساهم في تحقيق مكاسب كبيرة لكل من عمل معه، وأنه تعثر خلال الـ3 أشهر الأخيرة، ولم يتهرب من أصحاب الأموال.
ودلل «المستريح»، في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم» عبر هاتف أحد أقاربه، على حديثه بالفيديو الذي انتشر عبر الإنترنت، وقال إنه طلب من المواطنين مهلة 3 أشهر لرد الأموال على أن يتم تقسيطها على 4 أقساط، ولم تنته بعد المهلة التي اتفق عليها معهم.
وأضاف المستريح أنه فوجئ بالإعلام يُصعِّد من الموقف، وينشر أخباراً مغلوطة، مشدداً على أنه اتفق مع عدد من أقاربه على الجلوس مع المواطنين للاتفاق على التصالح ورد الأموال.
وقال عدد من الضحايا أمام النيابة، إن «المستريح» حصل على أموالهم مقابل توظيفها، وإنهم وثقوا به لأنه من أبناء قريتهم ومدينتهم، مؤكدين أنهم تعرفوا عليه من خلال وسطاء في محافظة قنا، وأنه كان يسلمهم الأرباح في موعدها إلا أنهم فوجئوا منذ 3 أشهر بتهربه منهم، وعدم سداد الفوائد، أو رد المبلغ لبعض المواطنين الذين طلبوا منه رد أموالهم.
وأكد ضياء الجابري، محامي «المستريح»، أن موكله سيسلم نفسه إلى النيابة خلال ساعات، بعد أن يكون قد أتم التصالح مع المواطنين.