وقعت مناوشات لفظية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بين رجل الأعمال نجيب ساويرس، والكاتب السعودي جمال خاشقجي، المقرب من دوائر صنع القرار في المملكة، إثر تغريدة كتبها الأخير، يُشير فيها إلى «وجود حليف للسعودية يُبطن ما لا يظهر».
وقال «خاشقجي» في تغريدة كتبها بتاريخ 3 إبريل: «الجزائر بلد مريح، تختلف معنا بكل وضوح فنتعامل معها باحترام لوضوحها رغم العتب، المشكلة مع حليف يبطن ما لا يظهر»، ما دفع «ساويرس» للرد بتغريدة قال فيها: «عيب الكلام ده!!».
فعاد «خاشقجي» للرد على «ساويرس» في تغريدة أخرى بقوله: «أخ نجيب، أرجو ألا تكرر رسالة كهذه لي مرة أخرى، يوما ما ستتكشف تفاصيل اجتماعات وطلبات وأدوار تدخل في دائرة العيب والمحاسبة».
واعتاد «خاشقجي» مؤخرًا الهجوم على مصر وإعلامها، إذ هاجم الإعلامي إبراهيم عيسى قائلًا: «تجاوزات الإعلامي المصري إبراهيم عيسى على المملكة والأمير سعود الفيصل تستلزم تدخلا، لو كان الإعلام هناك حرًا لما قلت ذلك، ولكنه إعلام النظام».
وقبل ذلك اتهم نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي بقمع حرية الرأي، إذ كتب تعليقًا على تنظيم عدد من المصريين وقفة احتجاجية للتوقف عن «غزو» اليمن: «لا يقولن أحد إنها حرية رأي، أو إنهم إخوان، القاعدة التي تعمل بها الشرطة المصرية: تتظاهر تُقتل!».