طالب مجلس الأمن الدولي بالسماح للمنظمات الإنسانية بإدخال مساعدات إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، فيما روى سكانه، الذين تمكنوا من النزوح، حالة الرعب التي عاشوها منذ اقتحام تنظيم داعش للمخيم، الأسبوع الماضي.
وأدى التهديد، الذي يشكله التنظيم على الفصائل الفلسطينية من جهة، والنظام السوري، بعدما بات على بعد ثمانية كيلومترات عن دمشق من جهة ثانية، إلى تقارب وجهات النظر بين الطرفين.
وأبدت السلطات السورية، الثلاثاء، استعدادها لدعم المقاتلين الفلسطينيين من دون تدخل قواتها عسكريًا. وطالب مجلس الأمن، الاثنين، بـ«ضمان الدخول وإجلاء المدنيين» من مخيم اليرموك.