عوقب نادي روما الإيطالي بإغلاق المدرج الجنوبي باستاد الأوليمبيكو لمباراة واحدة بعد اللافتات المسيئة التي رفعتها بعض جماهير الألتراس ضد والدة مشجع نابولي الراحل شيرو إسبوسيتو الذي قتل العام الماضي قبل نهائي الكأس أمام فيورنتينا الذي أقيم على ملعب «ذئاب العاصمة».
وأشار القاضي الرياضي في حكمه إلى اللافتات المسيئة التي رفعت ضد والدة المشجع، وأيضا لوجود «سباب وهتافات مسيئة» ضد مشجعي نابولي.
وجاء في قرار القاضي «آخذا في الاعتبار بخطورة هذه التصرفات التي تؤسس لمناخ من التوتر في المدرجات تقرر إجبار روما على إغلاق مدرجه الجنوبي لمباراة واحدة».
وكان هذا الأمر وقع السبت الماضي في مباراة روما ونابولي بملعب الأوليمبي، والتي فاز بها الفريق العاصمي بهدف نظيف.
وكتب على إحدى اللافتات «يا للأسف، تنتفعين من موته بالكتب والمقابلات»، في إشارة لكتاب «شيرو حي» المنشور من قبل الأم.
ورفعت لافتة أخرى مكتوب عليها «يوجد من يبكي ابنه بألم وأخلاق، ومن ينتفع تجاريًا دون كرامة».
يشار إلى أن اسبوسيتو تعرض لإطلاق النيران العام الماضي قبل دخوله لحضور مباراة فريقه وفيورنتينا بنهائي كأس إيطاليا على ملعب الأوليمبيكو العام الماضي، حيث توفي بعدها بأسابيع في المستشفى نتيجة لإصابته.
يذكر أن المتهم الرئيسي في قتل اسبوسيتو، والذي اعتقلته السلطات هو دانييلي دي سانتيس أحد قيادات ألتراس روما المعروفين.