قال عبدالرحيم أبوزيد عبدالله، 22 سنة، مجند بقطاع ناصر الكتيبة الأولى، في التحقيق معه أمام معتز زكريا، وكيل نيابة قسم قصر النيل، بشأن واقعة مقتل شيماء الصباغ، في ميدان طلعت حرب، في شهر يناير الماضي، «إنه في حوالي الرابعة عصرا أثناء وجودنا في الخدمة بميدان طلعت حرب تحت قيادة الضابط أحمد على، فوجئنا بمجموعة من المتظاهرين قادمين اتجاهنا وكنا داخل سيارة الأمن، حتى قال الضابط أحمد على إجهز، فقمنا بالنزول والانتشار حول السيارة».
وأضاف الشاهد أمام النيابة: «طلب منى أحمد بيه البندقية الفيدرال، ثم أطلق منها طلقة، وكان ياسين بيه ومجموعته في جهة الشركة المجاورة لمكان المتظاهرين، وبعدها بدأ المتظاهرون يتفرقون، ولا أعلم إذا كان أحمد بيه ضرب طلقات أخرى أم لا، ثم طلب منا العودة للسيارة والركوب وتحركنا وتحركت معنا مجموعة الملازم أول ياسين».
وأحال النائب العام المستشار هشام بركات، الملازم أول ياسين محمد حاتم صلاح، لمحكمة الجنايات، بتهمة ضرب أفضى إلى موت شيماء أحمد صبري الصباغ، وقيامه بإصابه كل من المجنى عليهما محمد أحمد الشريف وأحمد فتحي نصر، وحددت محكمة استئناف القاهرة، جلسة 10 مايو المقبل بمحكمة جنايات شمال القاهرة الدائرة العاشرة، لمحاكمته.
كما أحال النائب العام اللواء ربيع سعد حسن الصاوي، والمجند شريف الحسيني عبداللاه إبراهيم، لمحكمة الجنح بتهمة إعانة متهم على الفرار وإخفاء أدلة بنص المادة 145/1 ،2 من قانون العقوبات.