x

ندوة في «الدراسات الإسلامية» بجامعة الأزهر تطالب بعمل وثيقة لحماية مستقبل مصر

الثلاثاء 07-04-2015 17:38 | كتب: علوي أبو العلا |
مؤتمر للرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، فرع دمياط، 7 أبريل 2015 مؤتمر للرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، فرع دمياط، 7 أبريل 2015 تصوير : اخبار

نظمت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر في دمياط ندوة تناولت رسالة الأزهر في ضوء الكتاب والسنة النبوية المطهرة و«الهجمة الشرسة على الأزهر الشريف»، وشهدت الندوة التي أدارها الأستاذ الدكتور إسماعيل عبدالرحيم رئيس الرابطة العالمية لخريجي اﻻزهر، حضور عدد كبير من المتخصصين والأساتذة منهم الأستاذ الدكتور محمد ربيع عميد كلية الدراسات الإسلامية والدكتورة غادة صقر أستاذة الإعلام والصحافة في جامعة دمياط.

وفي لفتة تعبر عن رغبتها في الاندماج مع الطلاب وتقارب وجهات النظر بين مختلف الأعمار والتوجهات الفكرية، اندمجت الدكتورة غادة صقر بين الطلاب، قائلة :«فضلت الجلوس مع شباب الجامعة والاستماع لفقهاء الجامعة».

وفي كلمتها ناشدت غادة صقر جامعة الأزهر بعمل وثيقة لحماية مستقبل مصر مكونة من ثلاثة بنود على غرار وثيقة 2011، مبررة الطلب بأن الأزهر الشريف أولى جامعات العالم ويتوافد عليها طﻻب من 80 دولة بالعالم ينشرون الدين الإسلامي بالعلم والمنطق.

وقالت: «إذا ذكرت مصر في أي مكان في العالم فسوف تذكر معها النيل والأهرامات والأزهر الشريف.. هذه أهم معالم مصر الخالدة.. لأن النيل أقدم وأطول أنهار الدنيا ولأن الأهرامات من الخوارق الكونية التي لم نعرف أسرارها حتى الآن ابتداء بالأحجار التي شيدت أركانها وانتهاء بعلم التحنيط إحدى معجزات قدماء المصريين، حيث ارتبط تاريخ مصر دائما بهذه القلعة العتيقة حيث اشتهرت أروقة الأزهر بأنها كانت دورا للعلم والعبادة حيث اجتمع طلاب العلم من كل بلدان الدنيا، هذا رواق المغاربة.. ورواق الشوام وهنا رواق الأتراك ورواق الأفغان بل كانت للمصريين أروقة خاصة بكل طوائف المجتمع فهذا رواق الصعايدة وآخر للبحاروة وثالث للشراقوة.. ومنذ عام 1896 قدم الأزهر الشريف لأول مرة في تاريخه شهادات عالمية معتمدة لطلابه والدارسين فيه فكانت الشهادة العالمية في الدراسات الإسلامية والشهادة الأهلية».

وطالبت بضرورة تبنى اﻻزهر لرسالة عملية في صورة وثيقة قائمة على حرية الرأى والعقيدة وحقوق اﻻنسان في دولة مدنية يحكمها الدستور والقانون قائمة على عدة محاور أهمها تقنيين والتحفظ على عدة تشريعات اعلامية والتى تضعنا في المتاهة الحالية ثانيا اﻻ يقتصر دور اﻻزهر على فقرة في برنامج صباحى فقط بل ينبغى أن تنظم حملة اعلامية موجهة في الخريطة التليفزيونية ويتم عرضها في وقت الذروة اﻻعلامية حيث تكون فترة المشاهدة إيجابية للمشاهد وليس في الصباح الباكر لكى نضمن إيجابية التعرض للرسالة ثالثا تنظيم حملة في كافة الوسائط متوازية للحد من المد الشيعى من خلال نخبة تلقى قبول ومصداقية، فيما أوصى صناع القرار السياسى بمصر سرعة إصدار تشريع بقانون يمنع ظاهرة أو بلونه ما يسمى بالدعاة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية