وقعت مشادات كلامية، الثلاثاء، بين عدد من العاملين المؤقتين بوزارة الزراعة، أمام البوابة الرئيسية لمقر الحكومة، وقوات تأمين شارع مجلس الشعب،عقب محاولة عدد منهم اقتحام البوابة الحديدية للشارع، وذلك للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة، والتعيين أسوة بزملائهم في الإدارت الأخرى بالوزارة.
أخبار متعلقة
ووصلت تعزيزات أمنية إلى مقر مجلس الوزارء، عقب محاولة «مؤقتي الزراعة اقتحام بوابة شارع مجلس الشعب»، وحضر عدد من المسؤولين بوزارة الداخلية لمقر رئاسة مجلس الوزراء لحث المتظاهرين على العودة إلى شارع حسين حجازى خلف مجلس الوزراء، وهو ما استجاب له المتظاهرين.
وعاود العشرات من حملة الماجستير والدكتوراه المعينين من دفعة 2014، التظاهر أمام مقر مجلس الوزراء، للمطالبة بتعيينهم أسوة بزملائهم من الدفعات السابقة 2013.
وقال أحد الخريجين، «هناك حالة من المماطلة من جانب الجهات التي تم ترشيح التعيين بها من جانب الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والتي امتنعت عن تسليمنا العمل، معللة ذلك بأن تلك الخطابات غير ملزمة لهم، وعلى الرغم من تقدمهم العديد من الشكاوى والطلبات السابقة إلى جهاز التنظيم والإدارة ومجلس الوزراء لمخاطبة تلك الجهات لتسلمهم العمل ولم يستجب لهم أحد».
وكانت وزارة القوى العاملة طرحت استمارة للخريجين بعد أن كلّف رئيس الوزراء وزيرة القوى العاملة بذلك، إلا أن الرفض كان من جانبهم، مشيرين إلى أن وزارة القوى العاملة ليست طرفًا في ذلك، لأن الأزمة تخص القطاع الحكومي وليس الخاص.
