واصلت حملة طرق الأبواب لجمع التوقيعات المؤيدة لبيان الدكتور محمد البرادعى، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، «معا سنغير» نشاطها فى المحافظات، وشهدت أعداد الموقعين على بيان التغيير ارتفاعاً خاصة بين الشباب على المواقع الالكترونية .
فى المنوفية قال المهندس صبرى عامر، نائب الإخوان عن دائرة بركة السبع، والمتحدث باسم الجماعة فى المحافظة: إنه تم تخصيص مكاتب نواب الجماعة التسع لدعوة المواطنين للتوقيع على بيان التغيير من خلال عقد المؤتمرات والندوات للتعريف بأهداف الحملة وشرح المطالب السبعة التى اشتمل عليها البيان.
وأضاف: إنه لا يمكن حتى الآن حصر عدد التوقيعات. مشيراً إلى أن مشاركة الجماعة فى الحملة لا يهدف لدعم البرادعى فى الترشح للرئاسة، لكنه يهدف لدعم أى توجه شعبى نحو التغيير قائلا: «نحن لا نؤيد البرادعى فى الترشح كرئيس ضد الرئيس مبارك.»
وفى الإسماعيلية قال محمد حسنى، أمين «حزب الجبهة» بالمحافظة: إن الحزب وكوادره بدأوا خطة لجمع التوقيعات وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اجتماع قيادات الحركة الوطنية للتغيير بمدينة المنصورة مؤخرا لجميع ملايين التوقيعات لدعم ترشيح البرادعى للرئاسة، مشيراً إلى بدء التنسيق مع عدد من الأحزاب والقوى السياسية بالمحافظة فى هذا الشأن.
وفى دمياط قال احمد العشماوي، أحد منسقي الحملة في المحافظة: إن الشباب والحرفيين هم أكثر الفئات توقيعاً على بيان التغيير، لافتاً إلى أن نحو6 آلاف انضموا إلى الحملة من خلال موقع فيسبوك.
وأضاف : إن الخوف يسيطر علي المواطنين من ونحاول إقناعهم بالتوقيع، مشيراً إلى أن أعضاء الحملة بدأوا فى التواجد في أماكن التجمعات والحرفيين.
وفى الشرقية تم تأجيل الحملة إلي الأسبوع المقبل بعد أن ألقت قوات الأمن القبض علي 3 من شباب الحملة، هم : أحمد عبد الرحمن، عبد الرحمن راشد، وعمر عبد الكريم، الذين تم الإفراج عنهم فيما بعد.
وقالت رحاب السمنودي، منسق الحملة في الشرقية: إن الحملة ستبدأ نهاية هذا الأسبوع. لافته إلى أنه سيتم تنظيم الشباب وتقسيمهم إلي مجموعات عمل تتوزع علي الأماكن التي سيتم تحديدها لشرح مطالب الجمعية الوطنية للتغير بأسلوب مبسط يفهمه للمواطنين، وأكدت أن عدد الموقعين من المحافظة علي مطالب الجمعية السبعة بلغ حتي الآن
نحو 8 آلاف توقيع.
وفى جنوب سيناء لم تشهد المحافظة جمع أي توقيعات بسبب سيطرة الحزب الوطني على الحياة السياسية فى المحافظة، وعدم وجود أى تمثيل لأحزاب المعارضة بها، كما أن معظم البدو والقبائل ينتمون للحزب الوطني، والمعارضون له يظلون مستقلين لعدم وجود أحزاب أو حركات سياسيه بالمحافظة، بالإضافة إلى تخوف الوافدين الذين يمثلون ثلثي عدد السكان من التوقيع خشية المضايقات الأمنية. وأبدي يحيى زكريا، عضو مجلس محلى المحافظة (مستقل) استعداده للتوقيع للبرادعي قائلا : إننا لم نأخذ شيئاً من الحكومة.