دعا المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، مسؤولي جمعيات المستثمرين إلى التعامل مع الشباب بإحصائيات وأرقام محددة، توضح عدد فرص العمل المتاحة بالقطاع الخاص في مختلف المجالات، ومعدل إقبال الشباب عليها، كقاعدة بيانات تستطيع الدولة التعامل معها لتحديد ما يحتاجه الشباب.
وأشار الوزير، في اجتماعه والدكتورة ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة، مع مسؤولى جمعيات المستثمرين، الثلاثاء، إلى أهمية أن يشعر المواطن بالتغيير والتقدم في مختلف المجالات، من خلال الإعلان عن الأرقام الإيجابية التي تؤكد ذلك.
وأكد عبدالعزيز أن الحل الأمثل لجذب الشباب لفرص العمل المتوفرة بمؤسسات القطاع الخاص، يتبلور في مبدأ «العرض والطلب»، من حيث منافسة القطاع الخاص للأعمال الخدمية التي يلتحق بها الشباب.
وقال: «إذا عرض أصحاب المصانع والشركات أمام الشباب عائدا من فرص العمل، بها بشكل أكبر من العائد الذي يحصلون عليه من الأعمال الخدمية، سيلتحقون بتلك الفرص».
وأوضح الوزير أن هذا الحل يعد تحديا كبيرا أمام مسؤولي القطاع الخاص، مطالبا المستثمرين بالتفكير في وضع خطة شاملة، لمنافسة الأعمال الخدمية الجاذبة للشباب في الوقت الراهن.